خان الاسماعيلي ، وانتقالهم بعد استيلاء هولاكوا المغولي على قلعة « الموت » قرب قزوين في ايران مركزهم الأصلي الى قرية « انجيدان » من قرى مدينة « أراك » بوسط ايران ، ما ترجمته :
« من الآثار القيمة التي لا زالت قائمة في الحسينية العائدة للشاه خليل الأول في انجيدان ـ انگيدان بالكاف الفارسية ـ والتي يحافظ عليها سكان هذه الناحية حتى الآن بكل احترام وتكريم ، هو تمثال نخلة كبيرة جداً وصلبة ، مصنوعة من مادة رخامية ، يرفعها سكان انجيدان في كل سنة أيام عاشوراء وفي مواسم إقامة العزاء الحسيني على أيديهم وفي مقدمة الأعلام والجهازات الأخرى العائدة لسائر القرى ، والسير بهذه النخلة ، يتبعهم الألوف من المشتركين في مراسم العزاء بكل إخلاص وحزن في مختلف القرى حتى يصلوا الى القرب من مدينة « اراك » ، وفي ضواحيها يتبرك الجميع بها بكل احترام وتعظيم. وبعد الانتهاء من مراسم العزاء خلال عشرة عاشوراء تعاد النخلة الى مكانها في حسينية الشاه خليل الأول للحفظ ».
٧ ـ لقد ذكرت الصحف الطهرانية بمناسبة إقامة العزاء الحسيني في مدينة مشهد في العشرة الأولى من محرم ، سنة ١٣٩٢ هـ ، ما ترجمته :
« إنه لأول مرة في تاريخ ايران تفد على مدينة مشهد أول جماعة منظمة بمواكبها الحزينة ، ومؤلفة من نخبة نساء مدينة بروجود ، تشكل السبايا والمواكب الحسينية وتسير في شوارع مدينة مشهد وفي أفنية صحن الامام الرضا عليهالسلام ، على غرار مواكب الرجال ، وتنشد الأهازيج الحزينة وترثي الامام الشهيد وتضرب على الصدور وتنفش الشعور وهي مجللة بالسواد ».
٨ ـ جاء في الصفحة «٣٧٠» من « موسوعة العتبات المقدسة » قسم كربلاء نقلاً عن كتاب « تاريخ ايران » باللغة الانجليزية ، لمؤلفه السر برسي سايكس ، عن مجزرة كربلاء بعد بيان الحادث المفجع مفصلاً ، ما نصه :