الصفحه ١٤٨ :
والملاحظ هنا ان
الحرّ حينما اراد في هذا الموضع النقل عن الشيخ الطوسي ابتدأ السند بقوله محمد بن
الصفحه ١٥٥ : وثاقة كثير من الرواة ويخرجون بذلك من حال الجهالة
إلى حال الوثاقة.
وعلى سبيل المثال
نذكر «محمد بن
الصفحه ٢٢٦ : على ذلك
عدم الحاجة إلى وجود طريق صحيح بين المحمدين الثلاثة واصحاب تلك الاصول وبالتالي
لا يكون وجود بعض
الصفحه ٢٥٠ :
العدة عن أحمد بن
محمد بن عيسى والعدة عن البرقي والعدة عن سهل.
اما العدة عن ابن
عيسى فيمكن تحصيل
الصفحه ٢٨٥ :
أبيه ومحمد بن
الحسن عنه.
إذن من خلال هذا
نعرف ان الصدوق يروي بطريق صحيح جميع روايات الحميري
الصفحه ١٤ :
قوله في بداية
السند «محمد بن يعقوب» الذي هو الكليني.
وللتعرف على حال
السند المذكور نقوم بدراسته
الصفحه ١٢٨ : : محمد بن
يعقوب الكليني رضياللهعنه عن ابي علي الأشعري عن الحسن ابن علي الكوفي عن عباس بن
عامر عن إبان
الصفحه ١٣٦ :
الناحية أيضا.
٣ ـ قال صاحب
الوسائل في الرواية الثالثة ما نصه : «وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي
الصفحه ١٤١ : ابي علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار
جميعا عن صفوان عن عمرو بن حريث انه قال لأبي عبد الله عليهالسلام
الصفحه ١٤٦ : وروده في الروايات.
واما يعقوب بن يزيد فهو ثقة صدوق على ما ذكر النجاشي (٣).
واما محمد بن أبي عمير فلا
الصفحه ١٥٦ :
والكشي وغيرهما.
وإذا قرأنا ترجمة
أحمد بن محمد بن خالد البرقي نلاحظ ان أحمد بن محمد بن عيسى قد
الصفحه ١٥٧ : كالكليني عن محمد بن اسماعيل مثلا لعله ليس من جهة وثاقته عند الكليني
بل لاطمئنانه بحقانية الروايات التي
الصفحه ١٥٨ :
الاحراز المسبق
لوثاقة محمد بن اسماعيل وان كان موجودا إلّا انه مجرد احتمال نظري لا يعتنى به ،
فان
الصفحه ١٦٤ : المثال
ينقل عن محمد بن الحسن بن الوليد ـ الذي هو استاذ الصدوق ومن الوجهاء والأعاظم ـ انه
حكم بصحة
الصفحه ١٧٠ : : قد يقال
بان حكم ابن الوليد بصحة روايات محمد بن أحمد بن يحيى لعله من جهة اعتقاده بصحة
تلك الروايات