الصفحه ٢٧٩ : الشيخ الطوسي إلى صاحب
كتاب ضعيفا فمتى ما كان للشيخ الصدوق إلى صاحب ذلك الكتاب طريق صحيح امكن التعويل
على
الصفحه ٢٨٥ :
أبيه ومحمد بن
الحسن عنه.
إذن من خلال هذا
نعرف ان الصدوق يروي بطريق صحيح جميع روايات الحميري
الصفحه ٢١٥ : ، وتقدم أيضا
ان المناسب هو التفصيل في مثل ذلك.
د ـ التفصيل بين
ما إذا ارسل الصدوق الرواية عن الإمام
الصفحه ٢٦٥ : كل من ابتدأ الصدوق السند باسمه فقد اخذ الحديث من كتابه ،
وهذا غير ثابت ، فانه لم يصرح في مقدمة كتابه
الصفحه ٧٣ : ابن بابويه القمي المعروف بالشيخ
الصدوق.
والسيد في تأليف
هذا الكتاب على ما ذكر الصدوق نفسه في المقدمة
الصفحه ٢٥٩ : بن بابويه القمي المشهور بالشيخ
الصدوق.
والمعروف ولادة
الشيخ المذكور بدعاء الإمام الحجة ارواحنا له
الصفحه ٢٦٤ : رواته وعدم وثاقتهم.
وإذا كان هذا هو
مقصود الصدوق من الخبر الصحيح فلا يكون ذكره للخبر في كتابه مستلزما
الصفحه ٢٦٩ :
تمرينات
س ١ : ما المقصود
من المشيخة؟ ولماذا احتاج الشيخ الصدوق إلى ذكر المشيخة في آخر كتابه
الصفحه ٢٩٩ : مسكان عن
الحلبي قال ...».
ثم قال بعد فراغه
من ذكر الرواية ما نصه : «ورواه الصدوق باسناده عن ابن مسكان
الصفحه ١٤٥ : هو الصدوق.
وللتعرف على صحة
الرواية لا بدّ من مراجعة سند الصدوق إلى محمد بن حمران وجميل.
وإذا
الصفحه ١٤٧ : : قال
الصدوق : وقال الصادق عليهالسلام ...
والرواية مرسلة.
وقد كثرت ظاهرة الارسال لدى الصدوق في كتابه
الصفحه ٢١٦ :
ويرده : ان
التعبير بجملة «قال» لو سلمنا دلالته على جزم الصدوق إلّا انه لا يلزم ان يكون ذلك
من جهة
الصفحه ٢٦٢ : مرسلة.
النقطة الثانية
ان الصدوق لم يألف
كتابه كجامع لأحاديث أهل البيت عليهمالسلام وانما الّفه كمرجع
الصفحه ٢٦٣ : عليهالسلام فقط هو جملة : الماء يطهر ولا يطهر. والباقي هو من كلاء
الصدوق.
النقطة الثالثة
هناك رأي مشهور
الصفحه ٢٦٦ : يبتدأ الصدوق به السند وليس
له كتاب وانما اخذ حديثه من كتاب شيخه محمد بن الحسن بن الوليد. وكتاب شيخه وان