ينتهي ... ـ مذكورة
قبل ذلك ، أي قبل جملة : قال أبو الحسن ... ومعه فلا يمكن الاستشهاد بها لعدم
الجزم بكونها من كلام القمي.
وفيه : ان الجملة
السابقة التي يراد الاستشهاد بها قد نقلها صاحب الوسائل في وسائله ، وهو له طريق
صحيح إلى الشيخ الطوسي وبالتالي إلى القمي نفسه ، فيثبت بذلك ان القمي قد ذكر
الجملة السابقة واوصلها إلى صاحب الوسائل من خلال الشيخ الطوسي.
٣ ـ ان بعض من ورد
في تفسير القمي مادام قد ضعّف من قبل النجاشي أو الشيخ فذلك يدل على ان القمي لا
يقصد توثيق جميع من ورد في تفسيره.
وفيه : لعل من
ضعّف هو ثقة في نظر القمي فيكون المورد من موارد التعارض بين التعديل والجرح ولا
يكون التضعيف قرينة على ان القمي لا يريد توثيق كل من ورد في تفسيره.
أجل لو كان الضعف
مسلما لدى الجميع وواضحا امكن ان يجعل ما ذكر قرينة ولكن اين وجود مثل ذلك.
إذن المناقشات
المذكورة غير واردة.
والمهم ان يقال : ـ
١ ـ ان القمي وان
كان له كتاب باسم التفسير ولا يمكن التشكيك في ذلك باعتبار ان النجاشي والطوسي قد
نصا على وجود التفسير المذكور وذكرا إليه طريقا صحيحا ولكننا نشكك في كون التفسير
المتداول اليوم هو نفس تفسير