الأعظم في رسالة العدالة الملحقة بآخر المكاسب وفي ص ٣٢٦ ذكر ان أحد معاني العدالة كونها بمعنى الإسلام وعدم ظهور الفسق حيث قال : وهو المحكي عن ابن الجنيد والمفيد في كتاب الاشراف والشيخ في الخلاف مدعيا عليه الاجماع.
هذا وعبارة العلّامة في الموضعين المذكورين ليست صريحة في الاستناد إلى اصالة العدالة. وله عبائر اخرى اوضح تدل على عدم اعتقاده باصالة العدالة نذكر منها : ـ
قوله في ترجمة اسماعيل بن الخطاب ص ١٠ بعد ان ذكر ورود رواية يترحم فيها الإمام عليهالسلام على إسماعيل بقوله رحم الله اسماعيل بن الخطاب : «ولم يثبت عندي صحة هذا الخبر ولا بطلانه فالاقوى الوقف في روايته».
فلو كان يبني على أصالة العدالة فلماذا الوقف في روايته.
وقوله في ترجمة أحمد بن حمزة ص ١٨ : «روى الكشي عن حمدويه عن اشياخه قال كان في عداد الوزراء ، وهذا لا يثبت عندي عدالته».
وقوله في ترجمة بشير النبال ص ٢٥ : «روى الكشي حديثا ... ليس صريحا في تعديله فانا في روايته متوقف».
وقوله في ترجمة ثوير بن أبي فاخته ص ٣٠ بعد نقل حديث في حقه : «وهذا لا يقتضي مدحا ولا قدحا فنحن في روايته من المتوقفين».
إلى غير ذلك من الموارد التي يمكن العثور عليها بالتتبع في كلماته.