الصفحه ١٠٨ : المتناهية ، والذاتية له حيث لا يقف في قبالها شيء لأنه على كل شيء قدير .
« التي قهرت بها كل
شيء »
وهكذا
الصفحه ١٤٢ : الله عليه في شمول عطفه بجعله في عداد المقربين اليه . فهو عاجز عن اداء الشكر بإعتباره بشراً ، ومهما أوتي
الصفحه ١٦١ : الله ، وسطوته تماماً كما يقول الإِمام امير المؤمنين « عليه السلام » في هذه الفقرة من الدعا
الصفحه ١٧٠ : البعض على هذا الحال الى ان يموت من غير توبة ، وندم .
أما البعض الآخر : فإن
الهداية تدركه ـ والفرصة بعد
الصفحه ١٨٧ : يدعو الى تثبيت قديم غني بنفسه عن كل شيء سواه لا يجوز عليه ما يجوز على المحدثات ، وما عداه الحادث يدل
الصفحه ١٩٠ : لطفٍ ، ونعم ما جرأه على مثل ذلك التجاوز .
« ظلمت نفسي »
وطبيعي أنه ظلم نفسه
بما عمله ، وارتكبه من
الصفحه ٢٠٨ : بخيانة النفس .
والملاحظ : أن الدعاء
في الفقرة السابقة القى اللوم على الدنيا لأنها خدعته بغرورها ، وفي
الصفحه ٢١١ : التستر على الاعمال التي يصدرها الإِنسان في خلواته حيث يظهر بمظهر الصلاح ويبطن المنكرات ليجلب بذلك ود
الصفحه ٢١٣ :
الذي
ينشر غلافاً على الشيء فيكون طبقة عازلة ، وهكذا الذنوب تراكمت فحجبت نفسه عن المثول بين يدي
الصفحه ٢١٥ :
وأما القسم الثاني : فهو ما يكون عقوبة على الظلم الذي يصدر
من العبد ، والتجاوز منه على حقوق
الصفحه ٢١٨ :
وفي مقام المقارنة
بين هذه المعاصي الخمس وبين ما جعل لكل واحدٍ منها من العقوبة قيل : أنه رتب « على
الصفحه ٢٢٤ :
تطيعك
، وسلطتها عليه ، فمرها بما شئت تطعك . فجاء موسى الى قارون وكان قارون من أقارب موسى « عليه
الصفحه ٢٣٢ : ، ومقدر ، وله نظامه الخاص ، نظام هندسي دقيق يقدر الشيء فيه بعرضه ، وطوله .
كل شيء بما تشتمل
عليه كلمة
الصفحه ٢٣٨ :
فعن بسطام الزيات عن
الإِمام الصادق « عليه السلام » قوله :
« أن الدعاء يرد
القضاء ، وقد نزل من
الصفحه ٢٤٢ :
كل
ذلك التجأ الى ربه ليقول : إلۤهي إن لك الحجة علي في كل ذلك . لأن المراد بالحجة ( الدليل