الصفحه ٢٥٢ :
ويتضمن هذا المقطع
بيان حالات الداعي الجسمية ، والنفسية لربه ، وان هذا المخلوق الضعيف لا يقوى على
الصفحه ٢٨٠ :
ومخلوقه
، مع ما يراه من نعمة عليه ، وأياديه الكريمة ، وعواطفه المتواصلة من أول لحظة يتكون فيها
الصفحه ٣٠٢ :
أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب « عليه السلام » يحذر من مغبة هذا النوع من المصير الوخيم فيقول
الصفحه ٣١١ :
قوله
: « فكيف احتمالي لبلاء الآخرة » . المنزلة على الإِستفهام الحقيقي او المجازي الذي أخرج مخرج
الصفحه ٣١٢ : الروح ، بل لنقف بين يدي قول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) المتقدم ، والذي قاله عند إحتضاره « اللهم
الصفحه ٢١ : المقرب عند الله أن يدعو ربه ليرزقه فيريحه من العمل ، والمشاق التي كان يتحملها لتحصيل المال ليصرفه على
الصفحه ٣٢ : ، وتجاربه يكون فكرة عن الشيء فيظن من وراء طلب ذلك الخير ، فيقدم على طلبه ، أو من ورائه الشر ، فيحجم عنه
الصفحه ٣٤ : همومك ، واستكشفته كروبك ، واستعنته على أمورك ، وسألته من خزائن رحمته ما لا يقدر على إعطائه غيره من زيادة
الصفحه ٣٥ :
السلام
» ينهى الداعي أن يقنط لو ابطأت الإِجابة عليه . ولماذا يدب اليأس الى قلبه ؟ إذ من يدري فقد
الصفحه ٣٧ :
والآن فمع المستدل
على رفض الدعاء بالقدر : بإن معنى القدر ـ كما عرفت ـ هو ما قدره الله على العباد
الصفحه ٥١ :
( أن الدعاء سلاح المؤمن ، وعمود الدين ، ونور السماوات والأرض ) (١) .
وعنه صلّى الله عليه
وآله
الصفحه ٦٧ :
قال
: الغين : لغة في الغيم وغانه على كذا أي غطّى عليه قال أبو عبيده في معنى الحديث : أي يتغشى
الصفحه ٧٠ :
وفي الحقيقة تأتي هذه
الآداب نابعة من الموقف الذي يقفه الإِنسان بين يدي الله ، وهو المطلع على
الصفحه ٧٩ : ، ونقصد بذلك الاِطمئنان بصحة صدوره عن النبي « صلى الله عليه وآله وسلم » أو أحد المعصومين « عليهم السلام
الصفحه ٨٨ : وسعت كل شيء » الى آخر الدعاء .
ولنا أن نقف مع نسبة
الإِمام عليه السلام لهذا الدعاء الى الخضر عليه