الصفحه ١٨٠ : نفسه من لذائذ المعاصي ، وخالف شهواته النفسية والجنسية ، وتحمل مشاق العبادة وصبر على الحرمان . وبالأخير
الصفحه ١٩٦ : أهلاً له نشرته » .
وحيث يتصور الداعي
نفسه ، وقد تراكمت عليها سحب الذنوب وسودت وجهه الخطايا فلا يرى لها
الصفحه ١٩٨ : نعم
الله عليه يجد الداعي من نفسه التقصير ازاء شكرها ولذلك لا يجد نفسه واصلاً الى درك مرضاته تعالى
الصفحه ٢٠٦ : الزمن .
ويصحو الإِنسان من
غفوته الحالمة ليجد نفسه ، وقد غرته الدنيا فذهبت ملاذها الوقتية ، وبقي ما
الصفحه ٢٠٩ : داخل الإِنسان ، ونفسه هي التي تشع الى الخارج على شكل تصرفاته مع الآخرين .
كل مسلم من كونه
محقون المال
الصفحه ٢٢٥ : : ربي ليس لي غيرك من أسأله ، والجأ اليه .
« إلۤهي ومولاي
أجريت علي حكماً اتبعت فيه هوى نفسي » .
وفي
الصفحه ٢٢٦ : حسن ذلك في نظري فأقدمت عليه منقاداً لشهواتي النفسية فكانت الشهوات هي : النافذة التي أطل منها العدو علي
الصفحه ٢٥٠ : كريم .
__________________
قد
يجد الإِنسان نفسه وحيداً وسط أسلاك شائكة من الآلام الروحية
الصفحه ٢٥٢ :
ويتضمن هذا المقطع
بيان حالات الداعي الجسمية ، والنفسية لربه ، وان هذا المخلوق الضعيف لا يقوى على
الصفحه ٢٧٣ : المذنبين ـ وفي الوقت نفسه ـ نجد الى جانب ما تتحلى به المحاورة من الرقة ، والاستعطاف الرصانة في السلوكية
الصفحه ٢٨٨ :
رب
، يا رب . حتى ينقطع نفسه قال له الرب تبارك وتعالى : « لبيك ما حاجتك » (١) .
ولماذا لا يقول
الصفحه ٢٩٢ : ، ولسانه يردد هذه الفقرات ، ونفسه تتسامى لعلو كرم الله وهو يشعر بتقصيره ، وتضاؤله أمام ربه .
يلجأ الطفل
الصفحه ٢٩٤ : الله عليه لنعمه المتواصلة ولكنه ـ في الوقت نفسه ـ لا يدع اليأس يدب الى نفسه ، بل يوجهه الى رحمة الله
الصفحه ٣٠٢ : » .
وهذا أمر طبيعي أن
يعاقب الظالم في نفسه ، وماله في دار الدنيا نتيجة ظلمه ، وعدم إمهاله الى الحساب
الصفحه ٣٠٣ : ، بل يبقى الرق ملازماً له ، ولولده ما تناسلوا . وهذا ما يفتح على الشريعة نفس الإِشكال الذي ذكرناه الآن