الصفحه ٣١٥ : يوم الحساب على ما عمله الإِنسان في دار الدنيا .
ومصدرنا عن الحديث
عنه ليس إلا القرآن ، والسنة
الصفحه ٣٣٣ : الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ
الرَّحْمَـٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا ) (٤) .
من هذا الإِطار تتحدد
شخصية
الصفحه ٣٣٥ : ستكون لله ، وليست خارجة عن حيازته .
وإذاً فعلى الشفيع أن
يتقيد فيمن يشفع له ، وفيما يشفع فيه والا ففي
الصفحه ٣٤٨ : الجسدية .
وقضية فراق الله ، والذي
يتضجر منه الداعي ما هو إلا البعد عنه والحرمان من محبة الله لعبده
الصفحه ٣٥١ : ء إلا من عرف حقيقة ، ومصدر العطاء وهو الله تعالى :
وعجيب أن نسمع من
يقول عن هذا الإِرتباط المقدس بين
الصفحه ٣٥٣ : تأثير فراق
هؤلاء اذا أعرض الله بوجهه الكريم عنه ، وهل أن تقدير العبد لهم إلا لأنهم منتسبون اليه تعالى
الصفحه ٣٥٦ : لا يملك كشفها أحد غيري إلا من بعد إذني ؟
فما لي أراه لاهياً
عني ؟
أعطيته بجودي ما لم
يسألني ثم
الصفحه ٣٦٥ : حاصل لمثل هذا الشخص . وإلا فان الإِيمان الحقيقي لا يتعدى التصديق بالقلب بالله ، وبرسوله ذلك التصديق
الصفحه ٣٦٩ : بهذه الوسيلة ، ولسانه يردد كلمة « لا إلۤه إلا الله » .
الصفحه ٣٧١ : إلا الله » .
ويتوسل ، ويجعل
الوسيلة له : تصديقه بربوبيته ، واعترافه بانه « إلۤه العالمين » ، ورب
الصفحه ٣٧٣ : قال : « إن جهنم لتزفر زفرة لا يبقى ملك مقرب ، ولا نبي مرسل إلا ترعد فرائصه » (٣)
.
وأخرج أبو نعيم في
الصفحه ٣٧٦ : من قوله : « ولا المعروف من فضلك » .
وإلا فان الداعي يقطع
بان ذلك الحكم التأديبي عليه من قبل الله
الصفحه ٣٧٩ : :
(
الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي
يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ
الصفحه ٣٨٨ :
وقال عز وجل : ( فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ
عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا
الصفحه ٣٩٣ : ، فإنه لا ينال ذلك إلا بفضلك ، وجدلي بجودك ، واعطف علي بمجدك ، واحفظني برحمتك ، واجعل لساني بذكرك لهجاً