ومثال الثاني قولك : «يا غلام زيد» ، و «يا ضارب عمرو».
ومثال الثالث قولك : «يا طالعا جبلا ، ويا حسنا وجهه ، ويا ثلاثة وثلاثين» (١) فيمن سميته بذلك.
ونحو «زيد» ضمّ وافتحنّ ، من |
|
نحو «أزيد بن سعيد» لا تهن |
* * *
٣ ـ ما يجوز ضمه وفتحه :
أي : إذا كان المنادى مفردا علما ، ووصف ب «ابن» (٢) مضاف إلى علم ، ولم يفصل بين المنادى وبين «ابن» جاز لك في المنادى وجهان : البناء على الضم ، نحو «يا زيد بن عمرو» والفتح إتباعا ، نحو «يا زيد بن عمرو» ، ويجب حذف ألف «ابن» والحالة هذه خطّا.
__________________
ونون التوكيد حرف لا محل له من الإعراب ، والجملة في محل جزم جواب الشرط ، نداماي : ندامى : مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على الألف للتعذر ، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر مضاف إليه ، من نجران : من حرف جر ، نجران : مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون ، والجار والمجرور متعلق بمحذوف حال من نداماي أن : مخففة من الثقلية حرف مشبه بالفعل ، واسمها ضمير الشأن محذوف وجوبا تقديره أنّه ، لا نافية للجنس تعمل عمل إنّ تلاقي : اسم لا مبني على الفتح في محل نصب ، وخبر لا محذوف تقديره «لنا» وجملة لا مع اسمها وخبرها في محل رفع خبر «أن» وجملة أن مع اسمها وخبرها في تأويل مصدر منصوب مفعول ثان لبلغن.
والشاهد : في قوله : «أيا راكبا» حيث نصبه لكونه نكرة غير مقصودة.
(١) جبلا : مفعول به لطالعا اسم الفاعل : وجهه : فاعل للصفة المشبهة حسنا ، وثلاثين معطوف على ثلاثة منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
(٢) وحكم ابنة كحكم ابن فيجوز الوجهان في قولك : «يا فاطمة ابنة محمد» ولا أثر للوصف ببنت هنا فقولك : «يا فاطمة بنت محمد» يجب الضم. وحكى عن بعض العرب : «يا زيد بن عمرو» بضم نون ابن إتباعا لضمه الدال.