«إجازة» على قول.
الرابع : المناولة :
بأن يناوله الشيخ أصله ويقول : «هذا سماعي» مقتصرا عليه ، من دون «أجزتك» ونحوه.
وفيها خلاف ، وقبولها غير بعيد ، مع قيام القرينة على قصد الإجازة. فيقول «حدثنا مناولة» وما أشبه ذلك.
أما المقترنة بها ـ لفظا ـ فهي أعلى أنواعها.
الخامس : الكتابة :
بأن يكتب له مرويه بخطه ، أو يأمر بها له ، فيقول : «كتب إلي» أو : «حدثنا مكاتبة» على قول (٥٦).
السادس : الإعلام :
بأن يعلمه أن هذا مرويه ، مقتصرا عليه من دون مناولة ولا إجازة.
والكلام في هذا وسابقه كالمناولة فيقول : «أعلمنا» ونحوه.
السابع : الوجادة :
بأن يجد المروي مكتوبا من غير اتصال ـ على أحد الأنحاء السابقة ـ بكاتبه.
فيقول : «وجدت بخط فلان» أو «في كتاب أخبرني فلان أنه خط
__________________
(٥٦) كما نسب إلى غير واحد من علماء المحدثين وأكابرهم منهم الليث بن سعد ومنصور. (مقدمة ابن الصلاح : ١٧٤).