[٨٣]
فإنْ قالَ : فإنّ الشيعةَ أنفسَها تفترقُ في الإمامة على مَذاهبَ وأقْوالِ ، فكيفَ يَصِحُّ لنا ما ذكرتموهُ مع الاختلاف (١)؟.
فقلْ : يَصِحُّ ذلك على الوَجْهِ الذي يَصِحّ (٢) في تأويل القُرآن ، وماتُثبتُ الآياتُ ، وإنْ كانَ أهل فرقه (٣) اختلفوا (٤) ... في المعجزات ، وبما يثبت به أعلامُ النبيّ عليه السلامُ خاصّة ، وفرائضُهُ ، وسُنَنُه ، وأحْكامُهُ ، وإن كانَ بَيْنَ المُسلمينَ فيها اختلافٌ.
* * *
__________________
كتاب الامارة،باب (١) الناس تبع قريش، والترمذي في سننه (الصحيح) (٣ / ٤٥) ط الهند ب ما جاء في الخلفاء، ثم رواه من تلاهم من المحدثين في المجاميع الحديثية، وقد جمع الحافظ ابن حجر طرقه في كتاب (لذّة العيش، بجمع طرق حديث الأئمة من قريش).
واقرأ بحثاً قيّماً عن الحديث في كتاب (الخلفاء الاثناعشر) للعلامة السيّد محمّد علي البحراني الموسوي، ولاحظ كتابنا (تدوين السنّة الشريفة).
(١) من قوله: (فكيف ...) الى هنأ ، ورد هكذا في «ك» وهو مشوّه في «الأصل» وفي «ضا»: في كون ... ما ذكرتموه من الاختلاف.
(٢) من أول الجواب إلى هنا لفّقناه من «ك وضا» وهو مشوّه في «الأصل» وفي «ك»: يصلح، بدل (يصح) الثانية.
(٣) كذا ظاهر «الأصل» وفي «ك وضا» فريقه.
(٤) كذا في «الأصل» ثم تشويش وفي «ضا» (يختلفوا) وبعده بياض وفي «ك»: (مختلفين و).