ابن العبّاس ، أبو القاسم الصاحب بن عَبَّاد الطالقاني (٣٢٦ / ٩٣٨ ـ ٣٨٥ / ٩٩٥) الوزير والاديب والمتكلّم الشهير (٤١٤).
وابن عبّاد قد تنازعته المعتزلة والزيدية والإمامية ، فعامة المترجمين له من الإمامية قد عدّوه من أنفسهم ، وردّوا على من نسبه إلى غيرهم (٤١٥).
وراجع حول الأقوال في مذهبه : الشيخ محمد حسن آل يس ، الصاحب ابن عباد (٦٩ / ٨٦). إلاّ أنّ الشريف أبا القاسم علي بن طاوس الحسني الحلي (٥٨٩ / ١١٩٣ ـ ٦٦٤ / ١٢٦٦) عدّه من غير الإمامية ، وقال : (وإنْ كان في تصانيفه ما يقتضي موافقة الشيعة في الاعتقاد ، لأننا وجدنا شيخ الإمامية في زمانه المفيد محمد بن النعمان ، قدّس الله روحه ، قد نسب إسماعيل بن عبّاد إلى جانب المعتزلة في خطبة كتاب (نهج الحق) وكذلك رأينا المرتضى ، نوّر الله ضريحه ، قد نسب إسماعيل بن عبّاد إلى جانب المعتزلة في كتاب (الانصاف) الذي ردّ فيه على ابن عبّاد الذي يتعصّب للجاحظ) (٤١٦).
ويقول فيه الرافعي : (... لولا أنَّ بدعة الاعتزال وشنعة التشيّع شّانا
__________________
(٤١٤) ويحتمل احتمالا غير مدفوع بيقين أنه مَعْمُر بن عبّاد ، البصري ، ثم البغدادي (٢١٥ / ٨٣٠) من أعلام المعتزلة انفرد بمسائل ، وله مع النّظام مناظرات. واليه تُنْسب (المعْمرية) من المعتزلة ، ووصف بالمغالاة في الاعتزال. (الاعلام ط ٤ ـ ٧ / ٢٧٢). معمر بن عباد ، ابو المعتمر (أبو عمرو) ، وعده ابن النديم من المعتزلة الذين الفوا الكتب ، وذكر خمسة من كتبه ابن النديم ٢٠٧ و ٢٢٠ سير اعلام النبلاء ١٠ / ٥٤٦ المنية والأمل ١٥٥ ـ ١٥٦ فضل الاعتزال وذكر المعتزلة ١٧١ و ٢٦٦ و ٢٧٠ تاريخ الاسلام (٢١١ ـ ٢٢٠) ٤١٣ ـ ٤١٤ ، الشهرستاني ١ / ٦٥ ـ ٦٨ ، الانساب ٥٣٧ / أاللباب ٣ / ٢٣٧ لسان الميزان ٦ / ١٧١ وحيث ان الكتاب لم يصلنا لم يمكنا الجزم بمضمونه.
(٤١٥) راجع معالم العلماء / ٨ ، أمل الأمل ، ٢ / ٣٤ ـ ٣٩ ، روضات الجنات ، ٢ / ١٩ ـ ٤٣ ، مجالس المؤمنين ، ٢ / ٤٤٦ ـ ٤٥٢ ، الكنى والالقاب ، ٢ / ٤٠٣ ـ ٤٠٩ ، الغدير ، ٤ / ٤٠ ـ ٨١ ، اعيان الشيعة ، ١١ / ٢٣١ ـ ٣٧٤.
(٤١٦) اليقين / ١٧٤ ، الذريعة ، ٢٥ / ٢٨١ ـ ٢٨٢.