الجلالة والعظمة في الدولة البويهية» (٢٧٧).
«كان حسن اللسان والجدل ، صبوراً على الخَصْم ، كثير الحيلة ، ظنين السّرِّ ، جميل العلانية» (٢٧٨).
«كانت له وجاهة عند ملوك الأطراف ، لِمَيْل كثير من أهل ذلك الزمان إلى التشيّع ، وكان له مجلس نظر بداره بدَرب رِياح [من محلاّت غربي بغداد] (٢٧٩) يحضره كافّة (خلق كثير من) العلماء من سائر الطوائف» (٢٨٠).
«وكان ذا عظمة وجلالة في دولة عضد الدولة» (٢٨١).
«وله صولة عظيمة بسبب عضد الدولة» (٢٨٢).
«وكان عضد الدولة يزوره في داره ويعوده إذا مرض» (٢٨٣).
«ولمّا مات شيّعه ثمانون ألف رافضي ـ وأضاف الذهبي ـ : لا بارك الله فيهم ـ وأضاف هو واليافعي وابن عبد الحيّ ـ : وأراح الله منه» (٢٨٤).
«وكانت جنازته مشهودة» (٢٨٥).
__________________
(٢٧٧) الذهبي ، العبر ، ٣ / ١١٤ ، اليافعي ، مرآة الجنان ، ٣ / ٢٨ ، ابن عبد الحي ، شذرات الذهب ، ٣ / ١٩٩ ـ ٢٠٠.
(٢٧٨) ابو حيان التوحيدي ـ المعاصر له ـ ، الإمتاع والمؤانسة ، ١ / ١٤١.
(٢٧٩) بَدرب رَياح [من محلات غربي بغداد].
(٢٨٠) ابن الجوزي ، المنتظم ، ٨ / ١٢ ، ابن كثير ، ١٢ / ١٥ ، ابن تَغْرِي بِرْدى ، النجوم الزاهرة ، ٤ / ٢٥٨.
(٢٨١) الذهبي ، ميزان الاعتدال ، ٤ / ٢٦ ، مختصر دول الاسلام ، ١ / ٢٤٦ ، العبر ، ٣ / ١١٤.
(٢٨٢) الذهبي ، ميزان الاعتدال ، ٤ / ٣٠ ، ابن حجر ، لسان الميزان ، ٥ / ٣٦٨.
(٢٨٣) الذهبي ، مختصر دول الإِسلام ، ١ / ٢٤٦ ، العبر ، ٣ ١١٤ / ، اليافعي ، مرآة الجنان ، ٣ / ٢٨ ، ابن عبد الحي ، شذرات الذهب ، ٣ / ٢٠٠.
(٢٨٤) الذهبي ، ميزان الاعتدال ، ٤ / ٣٠ ، مختصر دول الإِسلام ، ١ / ٢٤٦ ، العبر ، ٣ / ١١٥ ، ابن حجر ، لسان الميزان ، ٥ / ٣٦٨ ، اليافعي ، مرآة الجنان ، ٣ / ٢٨ ، ابن عبد الحي ، شذرات الذهب ، ٣ / ٢٠٠.
(٢٨٥) الذهبي ، العبر ، ٣ / ١١٥ ، اليافعي ، مرآة الجنان ، ٣ / ٢٨ ، ابن عبد الحي ، شذرات الذهب ، ٣ / ٢٠٠.