ابن يحيى ، وغيرهما ، وحملت عنهم منذ خمسين سنة ، ومضى هشام بن الحكم رحمه الله وكان يونس بن عبد الرحمن رحمه الله خليفة له ، وكان يرد على المخالفين ، ثم مضى يونس بن عبد الرحمن ولم يخلف خلفاً غير السكاك ، فردّ على المخالفين ، حتى مضى ، رحمه الله ، وأنا خلف لهم من بعدهم. (راجع ترجمته في الكشي / ٥٣٧ ـ ٤٤ ، والنجاشي / ٣٠٦ ـ ٣٠٧ ، وفهرست شيخ الطائفة / ١٥٠ ـ ١٥١ ، وغيرها).
والفضل وإن سكن نيسابور في آخر حياته ، إلاّ أنّ قسماً كبيراً من نشاطه العلمي قام به في بغداد.
٩ ـ إسماعيل بن علي بن إسحاق ، أبو سهل النوبختي البغدادي (٢٣٧ / ٨٥٠ ـ ٣١١ / ٩٢٣).
من أعلام المتكلمين في بغداد ، وكان له مجلس يحضره المتكلمون. وقد ذكرت في ترجمته أن ما يدعيه المعتزلة : انّه أخذ عن أبي هاشم الجبّائي لا يصحّ بأي وجه وإنّ أبا سهل إنّما كان في طبقة أبيه أبي علي وكانت له معه مناظرات ومساجلات ، وأنّ أبا هاشم حينما انتقل من البصرة إلى بغداد كان لأبي سهل من السن والمكانة العلمية والثراء الفكري ما أغناه عن أبي هاشم وأمثاله.
١٠ ـ الحسن بن موسى ، أبو محمد النوبختي (** ـ ج ٣١٠ ـ ٩٢٢).
ومن أعلام المتكلمين ، بل والعارفين بالفلسفة وكان له مجلس يحضره المتكلمون والفلاسفة والعلماء ، مسلمين وغير مسلمين قال (ابن) النديم : وكانت المعتزلة تدّعيه ، والشيعة تدّعيه ، ولكنه إلى حيّز الشيعة ما هو ، لأنَّ آل نوبخت معروفون بولاية علي وولده عليهم السلام. (ابن النديم / ٢٢٥ ـ ٢٢٦).
وقال فيه المعتزلة ما قالوا في خاله أبي سهل.
١١ ـ محمد بن بشر ، أبو الحسين السُّوسَنْجردي الحمدوني من تلاميذ ابي سهل النوبختي.