وكتب» (١٢٠).
وراجع نماذج من مناظراته مع أبي الهذيل الذي قطعه فيها (١٢١).
ومنها ما يحكيه ابن حجر عن أبي القاسم التيمي في كتاب الحُجّة : أنّه تناطر معه عند أمير البصرة ، فارجع إلى لسان الميزان ٥ / ٢٦٥ ـ ٢٦٦ لِتَرَ ما صنع به!
١٥ ـ جسم لا كالأجسام :
جـ ـ نعم ، جاء في أحاديث الإماميّة نسبة القول بالجسم الى هشام بن الحكم ، وهذه الأحاديث بين ما نسب اليه القول بالجسم ولم يفسّر فيه قوله (١٢٢).
وما فصّل فيه قوله ، ومنها : حديث يونس بن ظبيان ، الذي يحكي فيه للإِمام الصادق عليه السلام قول هشام ، ويقول :
«فزعم أنّ الله جسم ، لأنّ الأشياء شيئان : جسم ، وفعل الجسم ، فلا يجوز أن يكون الصّانع بمعنى الفعل ، ويجوز أن يكون بمعنى الفاعل. فقال أبو عبد الله عليه السلام : ويحه ، أما علم أنَّ الجسم محدود متناه ، والصورة محدودة متناهية ، فإذا احتمل الحدّ احتمل الزيادة والنقصان ، واذا احتمل الزيادة والنقصان كان مخلوقاً ...» (١٢٣).
وبمعناه ـ بل أكثر وضوحاً وبياناً منه ـ الحديث الآتي عند الكلام حول
__________________
(١٢٠) النجاشي / ١٧٦ ، مجمع الرجال ، ٤ / ١٦٧.
(١٢١) في الفصول المختارة ، ١ / ٦ ، ٥٥ ، البحار ، ١٠ / ٣٧٠ ـ ٣٧٢.
(١٢٢) راجع الكافي ، ١ / ١٠٥ اي ٢٨٥ ، التوحيد / ٩٩ ، البحار ، ٣ / ٣٠٣ ، وايضاً الكافي ، ١ / ١٠٥ اي ٢٨٦ ، التوحيد / ٩٧ ، البحار ، ٣ / ٣٠٣.
(١٢٣) الكافي ، ١ / ١٠٦ اي ٢٨٧ ، التوحيد / ٩٩ ، الفصول المختارة ، ٢ / ٢٨٥ ، البحار ، ٣ / ٣٠٢ ، ١٠ / ٤٥٣.