أ ـ حديثُ : « إثنا عشر خليفة ، بهم يعزّ الدينُ » .
ب ـ حديثُ : « مَنْ مات ولم يعرف إمام زمانه فقد مات ميتةً جاهليّة » .
وبالضرورة ، لا ينطبقُ إلّا على مذهب الشيعة .
ج ـ حديثُ : « أنا المنذرُ ، وأنتَ الهادي ، وبك ـ يا عليُّ ـ يهتدي المهتدون » بعد تلاوة قوله تعالى : ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) [ ( ٧ ) الرعد ١٣ ] .
د ـ قوله صلّی الله عليه وآله : « عليٌّ منّي وأنا منه ، وهو وليّكم بعدي » .
هـ ـ قوله صلّی الله عليه وآله : « ايتوني بدواةٍ وقرطاسٍ أكتبْ لكم كتاباً لن تضلّوا بعدي أبداً » .
فإنّه أراد كتابةَ خلافة العترة ، فإنّها العاصمةُ من الضلالة أبداً ، على ما هو صريحُ حديثِ الثقلين ، ولذلك منعه مَن قال : إنّه يهجر ، حسبُنا كتاب الله ! ! !
يعني : لا حاجةَ لنا إلى ثقلك الآخر ! ! !
و ـ الحديثُ المتواتر : « أنا مدينةُ العلم وعليٌّ بابُها ، فمَنْ أرادَ العلمَ فَلْيأت البابَ » .
ز ـ حديثُ : « أنت منّي بمنزلة هارونَ من موسى إلّا أنّه لا نبيَّ بعدي » .
صريح في وجوب إطاعته على الْأُمّة ، وأنّه شريكه فيها ، وفي كلّ منزلةٍ ، إلّا النُبُوّة .
وأحاديثُ « الْأُخوّة » شواهد الاتّحاد في الآثار ، والأحكام ، والولاية ؛ ولذا أنكرها عمر ، كما رواه ابن قتيبة في كتابه « الإِمامة والسياسة » ، وشايعه ابنُ تيميّة .
ح ـ حديثُ : « سُدُّوا الأبوابَ ـ الشارعةَ إلى المسجد ـ إلّا باب عليٍّ » .
لكونه إماماً ، ويحتاج المسجدُ إليه للجماعة ، والجمعة ، والقضاء ، وبيان الأحكام ، والمواعظ ، وغيرها من شؤون الإِمام عليه أفضلُ الصلاة والسلام .
ط ـ حديثُ : « مَثَلُ أهل بيتي كسفينةِ نوحٍ مَنْ ركبها نجا ، ومَنْ تركها غرق » .
ي ـ حديثُ : « مَثَلُ أهل بيتي كباب حِطّةِ بني إسرائيل مَنْ دخله كان آمناً ، ومَنْ تركه كان كافراً » .