المؤلّف ، وآثاره :
هو
: قدوة العلماء المتبحّرين ، سيّد الفقهاء المجتهدين ، آية الله العظمى ، السيّد محمّد هادي ، الحسينيّ ، الخراسانيّ ، الحائريّ .
ابن
العالم العامل التقيّ ، العلّامة الورع الجليل السيد الأمير عليّ الحسينيّ ، البجستانيّ ، ابن السيّد محمد ، بن الأمير أبي طالب ، بن الأمير كلان ؛ وهذا الجدّ
الأعلى هو من الشخصيّات المرموقة في مدينة ( بجستان ) من توابع محافظة خراسان .
ولد
السيّد المؤلّف في كربلاء المقدّسة ، في غُرّة ذي الحجّة الحرام سنة ١٢٩٧ هجريّة .
نشأ
في مسقط رأسه ، ودخل الكُتّاب ، فأتقن القراءة والكتابة وهو ابن سبع سنين ، وانتهى في ١٣٠٩ من دراسة أوّليّات الأدب من النحو والصرف ، حيث هاجر به والده إلى خراسان .
ومكث
في مشهد الإِمام الرضا عليه السلام من ١٣٠٩ ـ ١٣١٤ ، مكبّاً على تحصيل المقدّمات لدى أساتذتها ، وإكمال الكتب الأدبيّة كالألفية والكافية والشافية
وشروحها ، والمغني والمطوَّل . وعلوم المنطق والأُصول ، والرياضيّات ، والأخلاق والآداب ، في كتبها المتداولة ، ومن بين أساتذته : السيّد والده ، والأديب
النيشابوريّ الكبير .
ورجع
سنة ١٣١٤ إلى كربلاء ، وانقطع إلى دراسة الفقه والْأُصول ، وفي شوّال ١٣١٥ هاجر إلى النجف الأشرف ، حاضرة العلم ، فاشتغل بتكميل كتب السطوح العالية ، مضافاً إلى حضور دروس المعقول عند أساتذته ، منهم الشيخ الميرزا محمد
باقر الاصطهباناتي الشهيد سنة ١٣٢٦ في شيراز .
ثمّ
بدأ بحضور دروس الخارج في الفقه والْأُصول على أعلام النجف من الفقهاء والْأُصوليّين ، منهم : شيخ الشريعة فتح الله الغرويّ الأصفهانيّ الشيرازيّ
( ت