اخباره عن المغيبات
رواه القوم :
منهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١٥٣ ط مصر) قال : عن الاسباطي قال : قدمت على أبي الحسن علىّ بن محمّد المدينة الشريفة من العراق فقال لي ما خبر الواثق عندك؟ فقلت : خلفته في عافية وأنا من أقرب الناس به عهدا وهذا مقدمي من عنده وتركته صحيحا فقال : إنّ النّاس يقولون إنّه قد مات فلمّا قال لي : إنّ النّاس يقولون إنّه قد مات فهمت أنّه يعني نفسه فسكت ثمّ قال : ما فعل ابن الزيّات؟ قلت : النّاس معه والأمر أمره فقال : أما إنّه شؤم عليه ثمّ قال : لا بدّ أن تجري مقادير الله وأحكامه يا جيران مات الواثق وجلس جعفر المتوكّل وقتل ابن الزيّات فقلت : متى؟ قال : بعد مخرجك بستّة أيّام فما كان إلّا أيّام قلائل حتّى جاء قاصد المتوكّل إلى المدينة فكان كما قال.
ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٦١ ط الغرى).
روى الحديث عن الوشاء ، عن جبران الاسباطي بعين ما تقدّم عن «نور الأبصار» وذكر جبران بالباء الموّحدة.
ومن كراماته عليهالسلام
رواها القوم :
منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في كتابه «ينابيع المودة» (ج ٣ ص ١٤ ط مطبعة العرفان ببيروت) قال :
ونقل المسعودي أنّ المتوكّل أمر بثلاثة من السّباع فجيء بها في صحن