انصتوا واسمعوا ما ينفعكم ولا تؤذونا بصراخكم ، وكان المستملي أبو زرعة والطوسي فقال الرضا : حدّثنا أبي موسى الكاظم عن أبيه جعفر الصادق عن أبيه محمّد الباقر عن أبيه عليّ زين العابدين عن أبيه شهيد كربلاء عن أبيه عليّ المرتضى ، قال حدّثني حبيبي وقرّة عيني رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال حدّثني جبريل قال حدّثنى ربّ العزّة سبحانه يقول :
كلمة لا إله إلّا الله حصني فمن قالها دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي.
ثمّ أرخى الستر على القبّة وسار فعدّ أهل المحابر والّذرى الّذين كانوا يكتبون فأنافوا على عشرين ألفا.
وقال الأستاذ أبو القاسم القشيري : اتّصل هذا الحديث بهذا السند ببعض أمراء السامانية فكتبه بالذّهب وأوصى أن يدفن معه في قبره فرئي في النوم بعد موته فقيل ما فعل الله بك؟ قال : غفر لي بتلفّظى بلا إله إلّا الله وتصديقي بأنّ محمّدا رسول اللهصلىاللهعليهوسلم.
وذكر الجمال الزرندى في معراج الوصول إلى الحافظ أبي نعيم : روى هذا الحديث بسنده عن أهل البيت إلى عليّ سيّد الأولياء قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم سيّد الأنبياء ، قال : حدّثني جبرئيل سيّد الملائكة ، قال : قال الله تعالى إنّي أنا الله لا إله إلّا أنا فاعبدوني فمن جاء منكم بشهادة أن لا إله إلّا الله بالإخلاص دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي.
ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ٢٣٥ ط الغرى) قال :
وقال المولى السعيد امام الدنيا محمّد بن أبى سعيد بن عبد الكريم الوزان في محرّم سنة ستّ وتسعين وخمسمائة قال : أورد صاحب كتاب «تاريخ نيشابور» في