ولد عليّ بن موسى الرضا عليهالسلام في المدينة سنة ثمان وأربعين ومائة للهجرة وقيل سنة ثلاث وخمسين ومائة ، وأمّا نسبه فهو علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن عليّ زين العابدين بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام (إلى أن قال) وأمّا ألقابه : فالرّضا والصّابر والزكيّ والوليّ وأشهرها الرضا صفته معتدل القامة.
وفي (ص ٢٤٦) :
كانت وفاة عليّ بن موسى الرضا عليهالسلام بطوس من خراسان في قرية يقال لها سناباذ في آخر صفر سنة ثلاث ومأتين وله من العمر يومئذ خمس وخمسون سنة كانت مدّة إمامته عشرون سنة.
ومنهم العلامة ابن حجر في «الصواعق» (ص ٢٠٣ ط دار الطباعة المحمدية بمصر) قال :
وتوفى (اى علي بن موسى عليهالسلام) رضياللهعنه وعمره خمس وخمسون سنة عن خمسة ذكور وإناث.
ومنهم العلامة السيد عباس بن على بن نور الدين في «نزهة الجليس» (ج ٢ ص ٦٥) قال :
كانت ولادته (اى عليّ بن موسى الرضا) يوم الجمعة في بعض شهور ثلاث وخمسين ومائة وتوفى في آخر صفر سنة اثنتين ومائتين وقيل في خامس ذى الحجة وقيل ثالث عشر ذي القعدة سنة ثلاث ومائتين بمدينة طوس سمّه المأمون.
ومنهم العلامة الگنجى في «كفاية الطالب» (ص ٣١٠ ط سنة ٣٥٦ في الغرى) قال :
والإمام بعد موسى الكاظم أبو الحسن عليهالسلام مولده بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومائة وقبض بطوس من أرض خراسان في صفر سنة ثلاث ومأتين وله خمس