وكان قد جاء عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب الملقب ب (الباقر) إنّ الحجر الأسود يعلق في مسجد الجامع بالكوفة في آخر الزمان.
نبذة من كلماته عليهالسلام
منها
ما دخل قلب امرئ ما دخل قلب امرئ شيء من الكبر إلّا نقص من عقله مثل ما دخله من ذلك قلّ أو كثر ـ رواه الحافظ أبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج ٣ ص ١٨٠ ط السعادة بمصر) قال :
حدّثنا أبي ، ثنا إبراهيم بن محمّد بن الحسن ، ثنا أبو الربيع ، ثنا عبد الله بن وهب أخبرني إبراهيم بن نشيط ، عن عمر مولى عفرة ، عن محمّد بن عليّ أنّه قاله.
ورواه محمّد بن طلحة في «مطالب السئول» (ص ٨٠ ط طهران).
ورواه العلّامة الأبياري في «جالية الكدر» (ص ٢٠٤ ط مصر) لكنّه ذكر بدل قوله : من ذلك قل أو كثر : من ذلك الكبر أو أكثر ، ورواه في «الفصول المهمّة» (ص ١٩٥ ط الغرى) وفي «نور الأبصار» (ص ١٩٥ ط العثمانيّة بمصر) ، ورواه في «التذكرة» (ص ٣٤٨) ط الغرى) ، ورواه في «المختار» (ص ٣٤٨ ط الغرى) ، ورواه في «الحدائق الورديّة» (ص ٣٦).
ومن كلامه عليهالسلام
إنّي لأكره أن يكون مقدار لسان الرّجل فاضلا على مقدار علمه كما أكره أن يكون مقدار علمه فاضلا على مقدار عقله. رواه الشيخ عزّ الدين ابن أبي الحديد المعتزلي في «شرح نهج البلاغة» (ج ٢ ص ١٩١ ط القاهرة).