ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣٤٩ ط الغرى) قال : وقال القرشي بالاسناد المذكور آنفا : حدّثني محمّد بن الحسين ، حدّثنى عبد الله بن إسحاق ، عن العلا بن ميمون ، عن أفلح مولى محمّد بن عليّ قال : خرجت مع مولاي حاجّا فلمّا دخل المسجد نظر إلى البيت فبكى حتّى علا صوته فقلت : بأبي وامّي إنّ النّاس ينظرون إليك فلو رفعت بصوتك قليلا ، فبكى وقال : ويحك لم لا أبكى لعلّ الله أن ينظر إلىّ برحمة منه فأفوز بها عنده ، ثمّ طاف بالبيت وركع عند المقام ورفع رأسه من سجوده فإذا موضعه مبتلّ من دموعه.
ومنهم العلامة اليافعي في «روض الرياحين» (ص ٥٧ ط القاهرة).
روى الحديث مرسلا بعين ما تقدّم عن «التذكرة».
ومنهم العلامة مبارك بن الأثير الجزري في «المختار في مناقب الأخيار» (ص ٣٠ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث عن أفلح بعين ما تقدّم عن «التذكرة» لكنّه زاد كلمة غدا بعد قوله فأفوز بها عنده.
ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٩٤ ط الغرى).
روى عن أفلح مولاه عليهالسلام قال : حججت مع أبي جعفر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «التذكرة» لكنّه أسقط قوله حتّى علا صوته ، وأسقط قوله فبكى.
وذكر بدل قوله ويحك لم لا أبكى : ويلك يا أفلح ولم لا أرفع صوتي بالبكاءئ وبدل كلمة عنده : غدا.