وحكمته ؛ ورواه في «المختار في مناقب الأخبار».
ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشافعي في «مطالب السئول» (ص ٨٠ ط طهران):
روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».
ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٩٤ ط الغرى).
روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» لكنّه ذكر بدل قوله لبقاء فيها إلى قوله ففازوا بثواب الأبرار : لزوالها ولم يأمنوا الآخرة لأهوالها.
ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣٤٨ ط الغرى) روى الحديث من طريق أبي نعيم بعين ما تقدّم عنه في «حلية الأولياء» إلّا أنّه زاد بعد قوله ثوب لبسته : أو لقمة أكلتها ، وأسقط قوله : قطعوا محبّتهم إلى قوله : من شأنهم.
ومنهم العلامة اليافعي في «روض الرياحين» (ص ٥٧ ط القاهرة) قال :
وقال لبعض أصحابه : إنّي لمحزون وإنّي لمشتغل القلب فقيل : وما حزنك وما شغل قلبك؟ قال : إنّه من دخل قلبه صافي خالص دين الله تعالى شغله عما سواه وما عسى أن تكون الدّنيا هل هي إلّا مركب ركبته أو ثوب لبسته أو امرأة أصبتها أو أكلة أكلتها.