ثم يقول صلىاللهعليهوآلهوسلم :
« وذنبي فيه
مغفورا »
فشهر رمضان شهر التوبة ، والمغفرة ، والإنابة ، والعودة ، والرجوع إلى الله تعالى ، وقد قال صلىاللهعليهوآلهوسلم في خطبته الشهيرة التي أستقبل بها شهر رمضان وهي من بليغ كلامه صلىاللهعليهوآلهوسلم :
« أيها
الناس إنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة ، والرحمة ، والمغفرة » ، وقال : « أن الشقي من حُرم غفران الله في هذا الشهر العظيم » .
والله تعالى يغفر ذنوب العباد إذا أقلعوا عنها وتركوها ، ويروى أن عيسى بن مريم عليهالسلام مر على قوم يبكون
، فقال : « ما لكم تبكون ؟ »
قالوا : نبكي لذنوبنا
فقال : « أتركوها تُغفر
لكم » .
والنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يُعلم بذلك أمته
وإلا ليس للنبي ذنب .
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم :
« وعملي فيه
مقبولا »
وكل عمل يقوم به المرء ويكون خالصا لوجه الله تعالى سيكون مقبولا عند الله ، وعمل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في ذلك اليوم هو العبادة من صوم ، وصلاة ، وهداية الناس وإرشادهم لما فيه خيرهم وصلاحهم وكل ذلك عمل مقبول عند الله تبارك وتعالى
__________________