وهو الرحمة الإلهية المهداة إلى البشرية من الله تعالى .
[ أن محمدا لا يقال له : عبقري خلاق ، ولا مصلح ثائر ، ولا عظيم خالد فما أكثر العباقرة ، والمصلحين ، والثائرين ، أن محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم رحمة مهداة من
إله السماء لأهل الأرض أجمعين ، ورحمة الله فوق العبقرية والعباقرة ، والإصلاح والمصلحين ، وفوق العظمة والعظماء الخالدين .
بل هي فوق الناس مجتمعين والسماوات والأرض لأنها تتسع لكل شيء ، ولا يتسع لها شيء إلا قلب محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم من سار على نهجه وعمل بمبادئه وسنته . ]
__________________