الصفحه ٣٣ :
وصفوة عباد الله الصالحون ، ولذلك يطلب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في دعائه أن يكون منهم ، قال
الصفحه ٤٤ :
دعاء اليوم التاسع
:
« اللهم
أجعل لي فيه نصيبا من رحمتك الواسعة ، واهدني فيه لبراهينك
الصفحه ٥٩ : ، وهي : لغة الزلة وقد هفا يهفو هفوة ] ٢ .
والمعنيان هنا متقاربان ، ومعنى ذلك ، أي : يا ربي أحملني فيه
الصفحه ٢٢ : فُسر القرب بعدة تفاسير بالنسبة إلى قرب الله من عبده ، في قوله تعالى : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي
عَنِّي
الصفحه ٧٣ : »
في هذه الفقرة من الدعاء يطلب صلىاللهعليهوآلهوسلم من الله تبارك وتعالى أن يجعل حظه ونصيبه وافرا
الصفحه ١١ :
بطبيعة الحال إلى شرح في جدواها ، وأما الجدوى في عدم الاستجابة فقد كانت تتجلى في بحث الإنسان
الصفحه ١٢ :
المؤمن
والدعاء :
[ أن دعاء المؤمن الغريزي لله بأن يكون في عونه هو أمر طبيعي ، ولكن يجب
الصفحه ٧ :
وهو الرحمة الإلهية المهداة إلى البشرية من الله تعالى .
[ أن محمدا لا يقال له : عبقري خلاق ، ولا
الصفحه ١١١ :
عني رسولك الكريم الذي أرسلته بالهُدى ، ودين الحق
هاديا ، ومبشرا ، ونذيرا ، وداعيا إلى الله بإذنه
الصفحه ٩٣ :
طاعته فقط ، ولم يكن في ذهنه تفكر في الذنوب والمعاصي
. ويختم النبي الأكرم دعائه بقوله
الصفحه ٤ :
بسم الله الرحمن
الرحيم
طبع على نفقة
الدكتور المحسن الفاضل : ( طاهر مسلم عبد الحسين
الصفحه ٤٣ :
و [ الطَولُ لغة لمن ، يقال تطوّلَ عليه ، أي : أمتن عليه ] ١ ، والله تعالى يلجأ إليه الآملون فضله
الصفحه ٦٠ : وَلِلْمُؤْمِنِينَ ) ١ ، والله تعالى هو : عز
المسلمين الذين آمنوا به وعبدوه ، ووحدوه ، ولم يُشركوا به شيئا ، وآمنوا
الصفحه ٧٥ : هو الرشاد والدلالة ، يقال : هداه الله للدين يهديه ، قال تعالى : ( الْحَمْدُ
لِلَّـهِ الَّذِي هَدَانَا
الصفحه ٦٦ :
« بأِلوهيتك يا
إله العالمين »
وهنا يقسم المصطفى صلىاللهعليهوآلهوسلم على الله تعالى