الصفحه ٢٠ : حتى لا يغفل عن ذكر الله وطاعته وعبادته .
ثم يقول : « وهب
لي جرمي فيه يا إله العالمين »
الجرم هو
الصفحه ٢٨ :
دعاء اليوم الرابع
:
« اللهم
قوني فيه على إقامة أمرك ، وأذقني فيه حلاوة ذكرك ، وأوزعني
الصفحه ٤٧ : ، أي : أعتمد عليه ] ١ .
والمؤمن الصادق في إيمانه لا يعتمد إلا على الله تعالى في كل أموره ومهامه
الصفحه ٤٦ : .
والله تعالى هو أمل من أملهُ من عباده الصالحين المشتاقين لعفوه ورحمته ، وقد ورد في دعاء كميل لأمير
الصفحه ١٠٤ : ء فيها قربا من الله وتكثر طاعته ويتعاظم أجره ، والنوافل تأتي بعد الفرائض التي يجب على الإنسان أن يؤديها
الصفحه ٢٣ :
وهو منزه عن الانحصار في مكان وهو القائل : ( وَاللَّـهُ مِن
وَرَائِهِم
مُّحِيطٌ ) ١ ، وهو تعالى
الصفحه ٥٠ : النيران ، وتفتح فيه أبواب الجنان ، فلا تحرمني من عفوك وجنانك ، لأن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر
الصفحه ٤٥ : رضا الله عن العبد ، ويبعد عنه غضبه وسخطه ، وأن يأخذ بيده لِما فيه الخير ، والصلاح ، والرضوان
الصفحه ٨٦ :
ثم ينتقل صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى الفقرة
التالية من الدعاء : فيقول :
« واسكني في
بحبوحات
الصفحه ١٥ : في شهر رمضان لم يُغفر له إلى قابل ، إلا أن يشهد عرفة »
ويقول : عليهالسلام أيضا ، « إذا أصبحت صائما
الصفحه ٤٩ : يلقي الله محبة الإحسان في قلب المؤمن حتى يواظب عليه ، وعادة إذا لم يحب الإنسان أمراً ما يبتعد عنه وينأى
الصفحه ٩١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم أيضا : « ووفقني فيه لموجبات مرضاتك »
وكل ما يرضي الله تعالى من العبد ، هو : الالتزام بأوامره
الصفحه ٨٥ :
« وأنزل عليّ فيه
بركاتك »
ولولا بركات الله لما أستطاع المرء أن يعيش ويبقى ، ولن يستغني
الصفحه ٨٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم :
« وصير أموري فيه
من العسر إلى اليسر »
باعتبار أن الله تعالى يقدر في ليلة القدر ما شاء من
الصفحه ١٠ : إلى السماء مع أن ذلك لا يحقق له أي منفعة .
والحق أن الدعاء كان دائما ذا جدوى وفائدة للإنسان في حالتي