الصفحه ٢٨ : الدعاء يطلب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من الله القوة
وهو مصدرها وهو القائل : ( أَنَّ الْقُوَّةَ
الصفحه ٢٩ : ء أغراه به واستوزعتُ شكر الله فاوزعني ، أي : استلهمته فألهمني ] ٤ .
والنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يدعو
الصفحه ٣٥ : مأخوذ لغة : [ من خذلُه يخذلُه خِذلانا ـ بكسر الخاء ـ أي ترك عونه ونصرته ] ١
فالنبي هنا يطلب من الله أن
الصفحه ٣٩ : »
والتوفيق من الله تعالى يهبه لمن يستحق التوفيق ، ومن أكثر من النبي الأكرم عند الله توفيقا .
والله تعالى هو
الصفحه ٤١ : بكل شعرة مرت يدع عليها حسنة » ١ .
ثم ينتقل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى الفقرة
الثانية فيقول
الصفحه ٥٢ : : ( فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
) ٥ ، قال كما عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أنها القناعة والرضا بما
قسم
الصفحه ٥٣ : ، والأمن ضد الخوف ] ٣ .
والنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يطلب في دعائه أن
يكون آمنا في ذلك اليوم من كل ما
الصفحه ٥٦ : ) ١ ، وقال تعالى : ( وَاصْبِرْ
وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّـهِ ) ٢ .
وقد سئل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٥٧ : المطيعون والنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يدعو الله تعالى أن يوفقه لصحبة الأبرار المطيعين لله تعالى .
ثم
الصفحه ٦٢ : خَالِدُونَ
) ٤ .
ثم يختم النبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم الدعاء بقوله :
« بأمانك يا أمان
الخائفين
الصفحه ٦٣ :
يأملون منه الرضا والقبول .
والخوف من الله درجة الأصفياء ، وقد ورد عن النبي
الصفحه ٦٤ : لموافقة الأبرار »
يسأل النبي الأعظم ربه تعالى أن يوفقه لموافقة الأبرار ، أي : يكون معهم وفي جماعتهم
الصفحه ٦٥ : الأشرار منها ، قول : النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « شر الناس عند الله يوم
القيامة الذين يُكرّمون اتقا
الصفحه ٧١ : للرحمة الربانية .
« بنورك يا منور
قلوب العارفين »
ويسأله النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بنوره الأنوار
الصفحه ٨٠ : ء :
« اللهم
أجعل لي فيه إلى مرضاتك دليلا »
المرضاة ، هي : الرضا والله تعالى لا يرضى إلا عن المطيع ، والنبي