الصفحه ٦٦ :
« بأِلوهيتك يا
إله العالمين »
وهنا يقسم المصطفى صلىاللهعليهوآلهوسلم على الله تعالى
الصفحه ٦٧ : يا من لا يحتاج إلى التفسير والسؤال يا عالما بما في صدور العالمين صل على محمد وآله الطاهرين »
أضوا
الصفحه ٢٦ :
قبورهم فينعمون وإن أرواحهم تدخل الجنة في وقت خروجها من الأجساد ] ١ .
وبالعودة إلى دعاء النبي
الصفحه ٤٨ :
والمؤمن يكون مقربا من الله بإيمانه ، وتقواه ، وورعه ، ورجاءه فيكون مشمولا بالرحمة الإلهية
الصفحه ٦٤ : ، وآوني فيه برحمتك إلى دار القرار بأِلوهيتك يا إله العالمين »
أضواء على هذا الدعاء :
« اللهم
وفقني فيه
الصفحه ٦٥ : » ٣ .
« وآوني فيه
برحمتك إلى دار القرار »
ودار القرار ، هي : الآخرة التي هي دار المقر والقرار بعد أن كان
الصفحه ٢٣ :
وهو منزه عن الانحصار في مكان وهو القائل : ( وَاللَّـهُ مِن
وَرَائِهِم
مُّحِيطٌ ) ١ ، وهو تعالى
الصفحه ١٠٠ : ، والله تعالى هو ستار العيوب وغفار الذنوب
والإنسان يجب عليه أن يفتش عن عيوبه ليسترها قبل أن يتحدث عن
الصفحه ٥١ : ] ١ .
والستر لغة : جمعه ستور ، وأستار ، وستر الشيء غطاه ، والعفاف مأخوذ من عفّ ، أي : كف ، فعف عن الحرام
الصفحه ٦٣ :
يأملون منه الرضا والقبول .
والخوف من الله درجة الأصفياء ، وقد ورد عن النبي
الصفحه ٥٢ : : ( فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
) ٥ ، قال كما عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أنها القناعة والرضا بما
قسم
الصفحه ٧٧ :
« وأغلق عني فيه
أبواب النيران »
ولا شك أن المعنى في هذا المقطع من الدعاء ، والمقطع الذي
الصفحه ٨١ : إليه فإذا فعله تخلى عنه وخذله ، قال تعالى : ( وَلَـٰكِن قَسَتْ
قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ
الصفحه ١٠٦ : فإنك تدعوا كريماً » .
والذي ينشغل بإلحاح الملحين ، هو : الذي ينسى ، ويشتبه ، ويسهو ، ويعجز عن إجابة
الصفحه ١٠٩ :
الابتعاد عن الله ، والوقوع في حبائل وشراك الشيطان .
والغياهب ، هي : الظلمات مفردها غيهب