الصفحه ٨٦ :
عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ) ٣ .
و [ المضطر ، هو : المحتاج إلى
الصفحه ٦٢ : الحكم ، وبما يسرنا لك تلقي الوحي ] ١ .
والإنابة : هي الإقبال والتوبة ، يقال : أناب إلى الله تعالى أقبل
الصفحه ٦٩ :
« يا
عالما بما في صدور العالمين ، صل على محمد وآله الطاهرين » .
الله تعالى عالم بكل شيء ، وهو
الصفحه ٨٩ : رَبِّكَ فَارْغَب ) ١ .
ثم يقول صلىاللهعليهوآلهوسلم :
« وأقبل معاذيري
وحطَّ عني الذنب والوزر
الصفحه ١٨ : ، ونبهني فيه عن نومة الغافلين ، وهب لي جُرمي فيه ، يا إله العالمين وأعفُ عني يا عافياً عن المجرمين »
أضوا
الصفحه ٢٠ : حتى لا يغفل عن ذكر الله وطاعته وعبادته .
ثم يقول : « وهب
لي جرمي فيه يا إله العالمين »
الجرم هو
الصفحه ٢٢ : فُسر القرب بعدة تفاسير بالنسبة إلى قرب الله من عبده ، في قوله تعالى : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي
عَنِّي
الصفحه ٥٣ :
اغنى ، وفي الحديث عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « اللهم أجعل رزق آل محمد كَفافا » ] ١ .
والكفاف
الصفحه ٥٤ : ) ١ ، وقوله تعالى : ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا
وَلَا تَفَرَّقُوا ) ٢ .
وقد ورد عن أمير
الصفحه ٥ : عقائدية ، وأخلاقية ، وتربوية . حفلت بها أدعية موجزة مأثورة عن النبي الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقد
الصفحه ٣٦ : .
والمعنى اللغوي للزحزحة هو : [ زحزحه عن كذا باعده ، وتزحزح تنحى ] ٢ .
ومنه قوله تعالى : ( فَمَن زُحْزِحَ
الصفحه ٤٠ : تمسح على رأسه
لتعوضه حنان من فقد .
٢ ـ أن لا تأكل ماله
كما نهانا عن ذلك القرآن ، إذ يقول الحق تبارك
الصفحه ٤١ : بكل شعرة مرت يدع عليها حسنة » ١ .
ثم ينتقل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى الفقرة
الثانية فيقول
الصفحه ٨٥ : العبد عن بركات رب العالمين ، ولكن المقصود هنا بالبركات ، هي : البركات المعنوية كالإيمان ، والصلاح
الصفحه ٨٧ : العسر إلى اليسر ، واقبل معاذيري وحطَّ عني الذنب والوزر يا رؤوفا بعباده الصالحين »
أضواء على هذا الدعا