٤ ـ وقوله عليهالسلام : « أبلغ ما تُستدر له الرحمة أن تضمر لجميع الناس الرحمة »
٥ ـ قول الإمام محمد الباقر عليهالسلام : « تعرضْ للرحمة وعفو الله بحسن المراجعة ، واستعن على حسن المراجعة بخالص الدعاء والمناجات في الظُلم » ١ .
« وارزقني فيه التوفيق والعصمة »
أي : أرزقني فيه التوفيق والتأييد ، والمساندة ، والتسديد لفعل الطاعات والاستزادة من الخيرات ، والمواظبة على الحسنات للفوز بالباقيات الصالحات .
و [ العصمة ، هي : استحالة صدور الذنب عن صاحبها عادة ] ٢ .
ولا شك بعصمة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والأنبياء والأئمة أهل البيت عليهمالسلام لأنهم الامتداد لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والمعصوم كما قال الإمام جعفر الصادق عليهالسلام : « هو الممتنع بالله من جميع المحارم »
وقد قال الله تعالى : ( وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّـهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) ٣ .
ثم قال صلىاللهعليهوآلهوسلم :
« وطهر قلبي من غياهب التهمة »
وطهارة القلب نقاؤه من كل الشوائب والأدران التي تسبب
__________________
١ ـ التفسير المعين : ٥٨٠
٢ ـ الأصول العامة للفقه المقارن : ١٤٩
٣ ـ سورة آل عمران ، الآية : ١٠١