بعد ذكر النبي في
نسخة عليهالسلام وفي أخرى صلىاللهعليهوآله أو انها ساقطة من النسخة الاخرى.
٤ ـ نسخة مكتبة الحكيم قد اسقط الناسخ
منها في اغلب الموارد عنوان ( المسألة ) و ( الفرع ) عند تكررهما مراعاة للاختصار
أو ( الفائدة ) فمثلا لا يكتب ( المسألة الثانية ) بل ( الثانية ) وحدها ، بينما
نرى ذلك مثبتا في النسخ الأخرى وكذا قد حدث ذلك أحيانا في نسخة كاشف الغطاء ، فهذا
الاختلاف لم نشر إليه أيضا.
٥ ـ ان النسخ قد حدث فيها خطأ كثير
بالنسبة إلى التذكير والتأنيث لا سيما في الياء والتاء في أول الفعل المضارع ،
والتنكير والتعريف ، وبعض الاخطاء الاعرابية أو الاملائية ، فهذا كله صححناه طبقا
للقواعد العربية.
٦ ـ غيرت رسم بعض الكلمات التي جرت عادة
المحدثين على كتابتها على غير صورتها عند القدماء ، فعلى سبيل المثال غيرت الكلمات
الاتية ( ليكن ، صلوته ، شرايط ، سايغ ) إلى ( لكن ، صلاته ، شرائط ، سائغ )
وهكذا.
٧ ـ الآيات القرآنية أثبتها كما هي في
المصحف ، معرضا عما يوجد من من الاختلاف في النسخ ، ثم ان بعض النسخ قد تورد الآية
كاملة بينما تراها ناقصة في النسخة الأخرى ، فعندها أثبت النسخة الأكثر اشتمالا
عليها.
٨ ـ اغفلت الاشارة إلى اختلاف النسخ في
كيفية الترقيم فبعض النسخ يرقم كالاتي : ( الاول ، الثاني ، الثالث الخ ) وبعضها
يرقم هكذا ( أ ، ب ، ج )
٩ ـ نسخة مكتبة المدرسة الفيضية لم أثبت
كلما جاء فيها من اختلافات بينها وبين بقية النسخ ، بل اقتصرت على المهم من موارد
الاختلاف دون اليسيرة مما لا دخل لها في المعنى ، ولا سيما موارد السقط فيها.