الصفحه ٧٦ :
وكان الفرات [الأكثر](١) من مائة ينتهى إلى بلاد الحيرة (٢) ، ونهرهن إلى هذا الوقت ، وهو يعرف
الصفحه ٧٩ :
بلاد أرزن (١) وميافارقين (٢) وغيرها من الأنهار. فإذا خرجت الدجلة من [مدينة](٣) واسط ، تفرقت فى
الصفحه ٤٤ : وجداول ، وكانت أرض مصر كلها تروى من ستة عشر ذراعا ، وكانت
أرض مصر وبناؤها مركّب على جداول وأنهر تجرى
الصفحه ٥٧ :
الفصل الثانى
فى بيان المكان الذى يخرج أصل النيل منه
وفى المكان الذى يذهب فيه. وبيان سبب
الصفحه ٧٢ :
فائدة :
قال : قال
الكواشى فى تفسيره (١) : من الأولى فى قوله تعالى : (مِنَ السَّماءِ)(٢) : [٤٦
الصفحه ٧٣ : من ذلك البحر. ويحتمل صحة ما ذكره بعضهم : أن الغمام يغترف الماء من /
البحر ، وإذا اغترف ، اغترفت معه
الصفحه ٤٢ :
وقال آخر :
ولو تفلت فى
البحر والبحر مالح
لأصبح ماء البحر
من ريقها عذبا
الصفحه ٥٠ :
الدنيا (١).
وفى بعض
التفاسير فى قوله تعالى : (سُبْحانَ الَّذِي
أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ
الصفحه ٦٣ : مائة ذراع وأكثر. ولكل هرم
من هذه الأهرام باب / يدخل منه على [٣٥] ما وصفت.
قيل له : فكيف
بنيت هذه
الصفحه ٦٥ :
وأرضهم تنبت الذهب. وفى مملكة هذه الأمة يفترق النيل فيتشعب منه خليج عظيم
، ثم يخضر الخليج من بعد
الصفحه ٦٩ : )(٣). وغاضت له العيون والآبار. وإذا غاض هو زادت هى.
فزيادتها من غيضه ، وغيضه من زيادتها.
قال : وقالت
الهند
الصفحه ٧١ :
قال اللغويون :
واللواقح من الرياح : التى تحمل [الندى](١) ثم تمحه فى السحاب ، فإذا اجتمع صار مطرا
الصفحه ٨٢ : طلعت عليه الشمس ، فإذا خرج انتفض
انتفاضة [٦٠] خرّت عنه سبعون ألف قطرة ، يخلق الله تعالى / من كل قطرة
الصفحه ٩ : الجغرافيين والمؤرخين فى العصر المملوكى (٦٤٨ ـ ٩٢٣ ه / ١٢٥٠ ـ ١٥١٧ م) ،
الذين نقلوا ما أورده القدماء من العرب
الصفحه ٣٧ : : (وَأَنْهارٌ مِنْ
خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى)(١).
وعن أبى هريرة
رضى الله