«قبلها كسرة» عن التي قبلها سكون نحو «ظبى ورمى» فهذا معتلّ جار مجرى
الصحيح في رفعه بالضمة ، ونصبه بالفتحة ، وجره بالكسرة.
وحكم هذا
المنقوص أنه يظهر فيه النصب نحو : «رأيت القاضى» ، قال الله تعالى : (يا قومنا أجيبوا داعي الله ) ويقدر فيه الرفع والجر لثقلهما على الياء نحو : «جاء
القاضي ومررت بالقاضي» فعلامة الرفع : ضمة مقدرة على الياء ، وعلامة الجرّ : كسر
مقدرة على الياء.
وعلم مما ذكر
أن الاسم لا يكون في آخره واو قبلها ضمة ، نعم إن كان مبنيا وجد ذلك فيه نحو «هو»
، ولم يوجد ذلك في المعرب إلا في الأسماء الستة في حالة الرفع نحو : «جاء أبوه» ،
وأجاز ذلك الكوفيون في موضعين آخرين :
أحدهما : ما
سمّي به من الفعل نحو «يدعو ويغزو».
والثاني : ما
كان أعجميا نحو «سمندو ، وقمندو».
١٣ ـ إعراب المعتل من الأفعال
تعريف المعتل من الأفعال :
وأيّ فعل آخر
منه ألف
|
|
أو واو ، او
ياء ، فمعتلا عرف
|
أشار إلى أن
المعتل من الأفعال هو : ما كان في آخره واو قبلها ضمة نحو : «يغزو» ، أو ياء قبلها
كسرة نحو : «يرمي» ، أو ألف قبلها فتحة نحو : «يخشى».
__________________