الصفحه ٢٤٢ : (١)
هذه الأفعال
على قسمين :
(أ) أحدهما ما
يتصرّف (٢) وهو ما عدا : ليس ودام.
(ب) والثاني ما
لا يتصرّف
الصفحه ٢٤٥ :
مراده أن أخبار
هذه الأفعال ـ إن لم يجب تقديمها على الاسم ، ولا تأخيرها عنه ـ يجوز توسّطها بين
الصفحه ٢٧٥ : (٢)
تقدم أن الحروف
العاملة عمل «ليس» أربعة ، وقد تقدم الكلام على «ما» ، وذكر هنا «لا» و «لات» و «إن».
أما
الصفحه ٢٧٧ : ،
فلما أقبلت عليها نأت وأعرضت وأبقت رغبتي تعتمل بين جوانحي لقد حلت سويداء القلب
فلن أرنو إلى غيرها ولن
الصفحه ٢٧٨ :
واختلف كلام
المصنّف في هذا البيت ، فمرة قال : إنه مؤول (١) ، ومرة قال : إنّ القياس عليه سائغ
الصفحه ١٧ : علماء المدن المجاورة ليتعلموا النحو وينقلوه إلى
بلادهم ـ فهذه العوامل ساعدت البصريين على تدوين قواعد
الصفحه ٣٥ :
فـ «صه وحيّهل»
اسمان وإن دلّا على الأمر لعدم قبولهما نون التوكيد ، فلا تقول : «صهنّ» ولا «حيّهلن
الصفحه ٥٥ : بواو ... إلى آخر البيت».
والصحيح أنها
معربة بحركات مقدرة على الواو والألف والياء ، فالرفع بضمة مقدرة
الصفحه ٦٢ :
بالألف ، وكذلك شبه المثنى : وهو كل ما لا يصدق عليه حدّ المثنى ، وأشار
إليه المصنف بقوله : «وكلا
الصفحه ١٥٥ : نحو : «يعجبني أيّهم قائم» ، ففي هذه الحالة تبنى على الضم ،
فتقول : «يعجبني أيّهم قائم ، ورأيت أيّهم
الصفحه ١٧٢ :
ـ عنده ـ غير زائدة. ومنه الداخلة ـ اضطرارا ـ على التمييز كقوله :
٣٨ ـ رأيتك لما أن عرفت وجوهنا
الصفحه ١٧٥ :
من أقسام الألف
واللام أنها تكون للغلبة نحو : «المدينة ، والكتاب» ، فإنّ حقّهما الصدق على كل
مدينة
الصفحه ١٨٠ :
فمثال الأول : «زيد
عاذر من اعتذر» ، والمراد به ، ما لم يكن المبتدأ فيه وصفا مشتملا على ما يذكر في
الصفحه ٢٠٤ :
زيد» ، ومنه قولهم :
__________________
(١) في عبارة الشارح
التواء وغموض ويمكن أن يبسط الموضوع على
الصفحه ٢٣٩ : ما بقي له قومه ، وهذا أحسن ما حمل عليه البيت. ومثال شبه النفي ـ والمراد
به النهي ـ كقولك : «لا تزل