خامساً
: يخلف الدرهم بعشرة آلاف درهم :
عن الصادق عليهالسلام
وهو يقول للحلبي يجعل لزائر الحسين عليهالسلام
في كل درهم أنفقه عشرة آلاف درهم وذخر ذلك له .
سادساً
: قضاء حوائجه : عن الإمام الصادق عليهالسلام في حديث ... وكان
الله من وراء حوائجه وكفيّ ما أهمّه من أمر دنياه .
سابعاً
: الأمن يوم الفزع الأكبر :
عن زرارة قال قلت لأبي جعفر عليهالسلام
ما تقول فيمن زار أباك الحسين على خوف ؟ قال يؤمنه الله يوم الفزع الأكبر وتلقّاه الملائكة بالبشارة ويقال له لا تخف ولا تحزن هذا يومك الذي فيه فوزك .
ثامناً
: غفران الذنوب : عن الامام الصادق عليهالسلام في حديث : « لو يعلم
الزائر ما فيه من الفضل ما تهاون ولا كسل ، قلت ( سليمان بن خالد ) جعلت فداك وما فيه من الفضل ؟ قال : فضل وخير كثير أما أوّل ما يصيبه أن يغفر له ما مضى من ذنوبه ويقال له استأنف العمل » .
تاسعاً
: يفوز بالنظرة الإلهية التي توجب الفردوس :
روي عن الصادق عليهالسلام
في حديث ... وخروجه بنفسه لزيارة الحسين عليهالسلام
أعظم أجراً وخيراً له عند ربّه ، يراه ربّه ساهر الليل له تعب النهار ، ينظر الله إليه نظرة توجب الفردوس الأعلى مع محمد وأهل بيته فتنافسوا في ذلك وكونوا من أهله .
عاشراً
: يكتب له ثواب ألف حجة وألف عمرة :
عن القدّاح عن أبي عبد الله عليهالسلام قلت له ما لمن أتى الحسين بن علي زائراً
عارفاً بحقّه غير مستنكف ولا مستكبر؟ قال يكتب له ألف حجة مقبولة وألف عمرة مبرورة وإن كان شقيّاً كتب سعيداً ولم يزل يخوض في رحمة الله .
الحادية
عشر : الشفاعة : روى عبد الله بن
الفضل قال كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام الحسين فقال له يا طوسي من زار قبر أبي
عبد الله الحسين عليهالسلام
وهو يعلم انه امام مفترض الطاعة علىٰ العباد غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخر وقبل
شفاعته في سبعين مذنباً ، ولم يسأل الله عزّ وجل عند قبره حاجة إلّا قضاها له .