دور الشكر واثره في حسن العاقبة
إن كنت محزوناً فمالك ترقد |
|
هلّا بكيت لمن بكاه محمّد |
هلّا بكيت على الحسين وأهله |
|
إنّ البكاء لمثلهم قد يحمد |
فلقد بكته في السماء ملائك |
|
زهرٌ كرام راكعون وسجّد |
أنسيت إذ صارت إليه كتائب |
|
فيها ابن سعد والطغاة الجحّد |
فسقوه من جرع الحتوف بمشهد |
|
كثر العداة بن وقلّ المسعد |
لم يحفظوا حقّ النبيّ محمد |
|
إذ جرّعوه حرارة ما تبرد |
قتلوا الحسين فأثكلوه بسبطه |
|
فالثكل من بعد الحسين مبرّد |
كيف القرار وفي السبايا زينب |
|
تدعو بفرط حرارة يا أحمد |
هذا حسين بالسيوف مُبضّعٌ |
|
متلطخ بدمائه مستشهد |
عار بلا ثوب صريع في الثرى |
|
بين الحوافر والسنابك يقصد |
* * *
يجدي مات محد وگف دونه |
|
ولا نغار غمضله اعيونه |
وحيد ايعالج ومنخطف لونه |
|
ولا واحد ابحلگه ماي گطّر |
* * *