الموت
ولربّ قائلة وغرب عيونها |
|
يدمي فيخفي نطقها استعبار |
ماذا السؤال فمت بدائك حسرة |
|
قضت الحميّة واستبيح الجار |
ما هاشم إن كنت تسأل هاشم |
|
بعد الحسين ولا نزار نزار |
أتوانياً ولكم بأشواط العلا |
|
دون الأنام الورد والإصدار |
هذي أُميّة لاسرىٰ في قطرها |
|
غضّ النسيم ولا استهلّ قطار |
أضحت برغم أنوفكم ما بينها |
|
بنساءكم تتقاذف الأمصار |
من كلّ باكية تجاوب مثلها |
|
نوحاً بقلب الدين منه أوار |
حملت على الأكوار بعد خدورها |
|
الله ماذا تحمل الأكوار (١) |
* * *
عگب الهوادج يسّروها آل أُميه |
|
|
|
او للطاغي ابن زياد ودّوها هديه |
|
ما ظنتي ترضى يبو النفس الابيه |
|
|
|
للطاغي ابن زياد ينظرها ابعينه |
|
______________________
(١) للسيد الحيدر الحلّي .
١٢٥