وكأني بالحوراء تخاطب أخاها الحسين عليهالسلام بلسان الحال :
يخويه جيت اريد انظر وليي |
|
ولا عندي خبر مسموم أخيي |
يخويه احسين عني زال فيي |
|
آه شلون غدره غدرة البين |
* * *
زينب تلوع او تلعىٰ چلثم |
|
اينادن يخويه يا مشيّم |
يا لبيك چان الشمل ملتم |
|
عگبک علانه الهظم والهم |
* * *
قضى الزكيّ فنوحوا يا محبيه |
|
وابكوا عليه فذي الأملاك تبكيه |
* * *
روي عن الامام الباقر عليهالسلام : إنّ الله عزّ وجل أخفى ( خبأ ) أربعاً في أربع ، أخفى رضاه في طاعته ، فلا تستصغرنّ شيئاً من طاعته فلربّما وافق رضاه وأنت لا تعلم ، وإنّ الله أخفى سخطه في معصيته فلا تستصغرنّ شيئاً من معصيته فلربّما وافق سخطه وأنت لا تعلم ، وإن الله عزّ وجل أخفى وليّه في عباده فلا تستصغرنّ أحداً من عباده فلربّما وافق وليّه وأنت لا تعلم ، وإنّ الله عزّ وجل أخفى اجابته في دعاءه فلا تستصغرنّ شيئاً من دعاءه فلربّما وافق إجابته وأنت لا تعلم .
المقدمة :
هناك مجموعة من العوامل التي تؤثّر
بعضها على البعض الآخر ، وربّما تكون عوامل مادية ، كما أنّ هناك بعض الأعمال التي يقوم بها الإنسان سواء كانت صالحة أو طالحة تؤثّر على حياته سلباً وإيجاباً ، وقد أشار القرآن