هذا ايفصّل ابسيفه وريده |
|
وهذا بالخناجر فصّل ايده |
وهذا يغطّ رمحه الحديده |
|
ابخاصرته وهو يعالج ويفغر |
* * *
نادى ابه حسين عليك منّي السلام هذا جدي رسول الله صلىاللهعليهوآله قد سقاني بكأسه وبيده شربة لا اظمأ بعدها ابداً ويقول إنّ لك عنده كأساً مذخوره ، ولما سمع الحسين إلى صوته أخذت عيناه تدوران كالمحتضر ونادى بصوت مالك يابن سعد قطع الله رحمك كما قطعت رحمي ، ثم ركب جواده وانطلق نحو الميدان ، ولما وصل إليه رمى بنفسه وتمدّد بطول ولده ووضع خدّه على خدّه وهو يقول بني علي على الدنيا بعدك العفا أما أنت فقد استرحت من هم الدنيا وغمّها وأبقيت أباك لهمّها وغمّها .
يا نجعة الحيين هاشم والندى |
|
وحما الذمارين العلى والسؤدد |
فلتذهب الدنيا على الدنيا العفا |
|
ما بعد يومك من زمان أرغد |
* * *
سريت وللگلب سرّيت بعداك |
|
فعلت أفعال حامي الجار بعداك |
على الدنيا العفا يا بويه بعداك |
|
محل الضيج يبني اگطعت بيّه |
* * *
يبويه من سمع يمّك ونينك |
|
ومن شبحت لعند الموت عينك |
للعشرين ما وصلن اسنينك |
|
وحاتفني عليك الدهر الأگشر |
* * *
نقل الشيخ الحائري في معاليه ما مضمونه
، ان رجلاً من الأعراب مرّ على دور بني هاشم بعد واقعة كربلا فسمع أنيناً يخرج من بيت سمرّ بقدميه إلى الأرض حتى