الصفحه ١٤١ : بنو امية يجلسون
عنده على (الكراسي) تكرمة لهم.
فلما دخل عليه (سديف)
حسر لثامه وانشده ابياتا من الشعر
الصفحه ١٨٥ :
فتارة قالوا
: «سِحْرٌ»
وتارة قالوا. «شعر»
وتارة : «أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ».
كل ذلك من
التحير
الصفحه ١٨٩ : القرآن ، من اصناف البديع التي اودعوها في الشعر ، لأنه ليس مما
يخرق العادة ، بل يمكن استدراكه بالعلم
الصفحه ١٩٤ : ، ويقال له : الشعر.
والمنظوم : اما
محاورة ، ويقال له : الخطابة.
واما مكاتبة :
ويقال له : الرسالة
الصفحه ٢١١ : (قافية).
اما القافية :
فلانها من اوصاف الشعر ، وقد سلب الله تعالى عن كلامه اسم الشعر.
واما السجع
الصفحه ٣٨١ :
وفي ـ الاساس ـ
: الذؤابة : الشعر ، المنسدل من الرأس الى الظهر.
قال بعضهم : اي
: الذي شأنه
الصفحه ٣٨٣ : واحد من (الأخيرين) اي : المثنى وحده ، (و) المرسل وحده.
وذلك : لان (الغرض
بيان كثرة شعره). فاذا كان كل
الصفحه ٦٠ :
الشعري وعجزه متساوي الألفاظ وزنا ، وللكلام بذلك طلاوه ورونق ، وسببه
الاعتدال ، لانه مطلوب في جميع
الصفحه ١٠٧ : ء اخرى.
فمرة قالوا :
سحر ، واخرى قالوا : شعر ، وثالثة قالوا : أساطير الأولين ، كل ذلك من التحير
الصفحه ١١٢ : .
وان شئت ان
ينكشف عليك صدق الدعوى ، فتأمل في قسم التكرار او الترجيع من اقسام الشعر ، وهو ما
يكرر فيه
الصفحه ١٣٩ : ، كما ان خير ابيات الشعر الذي اذا سمعت صدره
عرفت قافيته.
قال الجاحظ
كأنه يقول : فرق بين خطبة النكاح
الصفحه ١٤٢ : : اوله ، وكذلك
مستهل الشعر.
وحينئذ ، فحاصل
معنى التركيب الاضافي اللغوي : تفوق الابتداء ، اي : كون
الصفحه ١٤٥ : ، وقد يطلق على توافق آخر
الكلمتين من النثر على حرف واحد ، وهو في النثر كالقافية في الشعر ، وهو لفظ في
الصفحه ١٨٢ : عليهم.
وان الله بعث
محمدا (ص) ، في وقت كان الغالب على اهل عصره الخطب والكلام ـ واظنه قال : والشعر
الصفحه ١٩٢ :
ولا اعرابها.
والا لكان كل كلام معرب معجزا.
ولا مجرد
اسلوبه ، والا لكان الابتداء باسلوب الشعر