ولقد جاء هذا الحديث في سنن الترمذي
وسنن إبن ماجة
، ومسند أحمد
بإسنادهم عن عبدالله بن الحسن عن اُمّه ، عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه
واله ... إلى آخر الحديث.
وقال الترمذي : بعد تخريج هذا الحديث : هذا
الحديث حسن ، وليس إسناده بمتّصل ، وفيه نظر : السند متّصل وغير مقطوع لأنّ فاطمة
اُم عبدالله بن الحسن تروى عن أبيها الحسين ، عن فاطمة بنت رسول الله كما عرفت
فيما رواه الطبري. اذن السند متّصل وغير مقطوع.
قولها عليها السلام : «إنّ النبّي كان
إذا دخل المسجد» النبّي عبارة عن من أوحي إليه بملك ، أو اُلهم في قبله ، أو نبّه
بالرؤيا الصالحة.
وقال الطريحي : النبيّ : هو الإنسان
المخبر عن الله بغير واسطة بشر ، أعم من أن يكون له شريعة كمحمّد صلى الله عليه
واله أو ليس له شريعة كيحيىٰ .
و «الدخول» : نقيض الخروج ، يقال : دخلت
الدار
__________________