مجلسه ، وكان النبي
صلى الله عليه واله إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبّلته وأجلسته في مجلسها .
كما قالت في حديث آخر : ما رأيت أحداً
كان أشبه كلاماً وحديثاً من فاطمة برسول الله صلى الله عليه واله وكانت إذا دخلت
عليه رحّب بها وقام إليها فأخذ بيدها فقبّلها وأجلسها في مجلسه .
لقد أحبّ رسول الله صلى الله عليه واله
ابنته فاطمة وأحبّته ، وحنا عليها وحنّت عليه فلم يكن أحد أحبّ إلىٰ قلبه ولا
إنسان أقرب إلىٰ نفسه من فاطمة وكان صلى الله عليه واله يؤكّد هذه العلاقة
بفاطمة ، ويوضّح مقامها ومكانتها في أمته ليعرف المسلمون مقام فاطمة ليعطوها حقّها
ويحفظوا بها مكانتها.
ويسأل الإمام علي بن أبي طالب عليه
السلام رسول الله صلى الله عليه واله فيقول : يا رسول الله صلى الله عليه واله أيّ
أهلك أحبّ إليك؟
قال : فاطمة بنت محمّد .
وفي سنن الترمذي : سئلت عائشة أيّ الناس
كان أحبّ إلىٰ رسول الله صلى الله عليه واله؟ قالت : فاطمة ، فقيل : من
الرجال؟ قالت زوجها ، إن
__________________