٦ ـ حذف ياء «فعيل» ـ بضم ، ففتح ، فسكون ـ بشرط أن يكون معتل اللام. وفى هذه الصورة تنقلب عند النسب لامه المعتلة واوا قبلها فتحة ؛ نحو قصىّ وقصوىّ ، وفتىّ وفتوىّ.
فإن كان : «فعيل» صحيح اللام لم تحذف الياء ـ فى الأرجح ـ نحو : سعيد وسعيدىّ ، وردين وردينىّ (١) ...
٧ ـ حذف واو : «فعولة» ـ بفتح فضم ـ ومعها التاء (٢) ؛ بشرط أن تكون عين اللفظ صحيحة ، وغير مضعفة. وفى هذه الصورة يفتح الحرف الذى كان مضموما قبل حذف الواو. ومن الأمثلة : شنوءة (٣) ، وسبوحة (٤) ، فيقال فى النسب إليها : شنئىّ ، وسبحىّ ... (٥) ، فلا تحذف الواو فى مثل : قوولة وصوولة (٦) ، لاعتلال العين ، ولا فى مثل : «ملولة» لتضعيفها.
«أما فعول» بغير تاء فينسب إليه على لفظه ؛ نحو : ملول وملولىّ ، وعدوّ وعدوىّ ...
__________________
(١) ومن النسب السماعى : قرشىّ ، وهذلىّ ؛ فى النسب إلى : قريش ، وهذيل. ويرى المبرد أن هذا قياسى ؛ لكثرته.
(٢) يلاحظ أن الأغلب فى صيغة : «فعول» إذا كانت وصفا بمعنى «فاعل» ، ألّا تدخلها التاء الدالة على التأنيث المحض وحده (طبقا للبيان الخاص بهذا فى ص ٥٤٦) أما فى غير هذه الصورة فقد تلحقها التاء. ويقال إنه لم يرد عن العرب علم على وزن : «فعولة» ونسبوا إليه على : «فعلىّ» إلا : «شنوءة» حيث قالوا : «شنئىّ». ـ كما سيجىء فى رقم ٥ ـ.
(٣) علم قبيلة عربية.
(٤) علم على مكة ، أو على ورد قريب منها.
(٥) هذا رأى سيبويه. أما غيره فينسب إليها على لفظها ؛ لأنه لم يرد عند العرب سوى شنئىّ ، فى النسب إلى شنوءة ، فهى كلمة واحدة حكمها الشذوذ. وهذا الرأى هو الأعلى ، والأجدر بالاقتصار عليه
(٦) ويصح قلب واوهما همزة ، فيقال : قئولة وصئولة.