فاصلة قبل هذه الواو ؛ فيقال ضخماوىّ .. و .. و ..
«ملاحظة» : الكلام على النسب إلى جمع التكسير وما فى حكمه يجىء فى ص ٦٨٢
٩ ـ إرجاعه إن كان لاما محذوفة بشرط مراعاة التفصيلات التى ستأتى (١) عند الكلام على النسب إلى ما حذف بعض أصوله.
١٠ ـ تضعيفه إن كان ثانيا معتلّا ، فى اسم ثنائىّ الحروف ـ قبل النسب ـ مثل : لو ـ كى ـ لا ... فعند التسمية بهذه الألفاظ والنسب إليها ، يقال : لوّىّ ـ كيوىّ ـ لائىّ. فأما : «لو» فقد ضعّفنا واوها الأصلية ، وأدغمنا الواوين ، بجعلهما واوا مشددة ، وزدنا ياء النسب ... وكذلك : «كى» ؛ ضعفنا ياءها وأدغمنا الياءين ؛ بجعلهما ياء واحدة مشددة ؛ فصار الاسم قبل النّسب : «كىّ» ، وهو اسم مختومّ بياء مشددة مسبوقة بحرف واحد ؛ فعند النسب ترجع الياء الأولى إلى أصلها الياء مع فتحها ، وتنقلب الثانية «واوا» ، وتجىء بعدها ياء النسب ؛ فيقال : كيوىّ.
وأما : «لا» فتضعيف ثانيها يكون بزيادة ألف أخرى بعد الأصلية. لكن لا يمكن إدغامهما ، ولا إبقاء كل منهما بغير إدغام ، فتنقلب الثانية همزة ؛ عملا بقواعد القلب. وقيل : إن الهمزة تزاد من أول الأمر مباشرة ؛ فيقال : «لائىّ (٢)»
فإن كان ثانيه صحيحا ـ والكلمة ثنائية وضعا (أى : لم يحذف منها شىء) جاز
__________________
(١) فى ص ٦٧٥.
(٢) فى شرح الكافية للرضى (ج ٢ ص ١٤١) ما يفيد أن الاسم الثنائى ، المعتل الثانى ، (مثل : لا ، وكى ، ولو ...) إذا اقتضى الأمر تضعيف ثانيه ـ قد يغنى عن التضعيف زيادة همزة بعد الثانى مطلقا ؛ فنقول فى : لا ، وكى ، ولو. إذا كانت أعلاما أريد إعرابها : لاء ، وكىء ، ولوء ، وعند النسب : لائى ، وكيئى ، ولوئى. وقد صرح بأن التضعيف هو الأولى ، فيحسن الاقتصار عليه. وفى تضعيف الثانى المعتل يقول الناظم :
وضاعف الثّانى من ثنائى |
|
ثانيه ذو لين ؛ ك «لا» ، ولائى ـ ٢٢ |
يريد : مثل : «لا» وتضعيفه : لائىّ ، بياء النسب المشددة ، ولكنها خففت هنا للشعر. وذو اللين هنا : المعتل.