واوا ، أم ياء ، أم غيرهما (١) ؛ ـ أو كانت للإلحاق ؛ فيقال فى كساء : كسائىّ أو كساوىّ ـ وفى بناء : بنائىّ أو بناوىّ ـ ـ وفى علباء : علبائى أو علباوىّ ... أى : أن همزة الممدود يجرى عليها فى النسب ما يجرى عليها فى التثنية (٢) ..
٥ ـ حذفه إن كان ياء منقوص خامسة أو سادسة ، نحو : (مهتد ، ومقتد) و (مستعل ومستغن) فيقال فى النسب إليها : (مهتدىّ ـ مقتدىّ ـ مستعلىّ ـ مستغنىّ).
فإن كانت الياء رابعة فالأحسن حذفها. ويصح ـ بقلة ـ قبلها واوا مسبوقة بفتحة (٣) ؛ نحو : (راع وراعىّ ، ـ ووراعوىّ) ـ (وهاد وهادىّ ، وهادوىّ.)
وإن كانت ثالثة وجب قلبها واوا ؛ نحو : (شج (٤) وشجوىّ) ـ (ورض (٥) ورضوىّ) ـ (وعظ (٦) وعظوىّ) ـ (وعم وعموىّ.)
ولا بد من فتح ما قبل الواو ـ تخفيفا ـ فى جميع الحالات التى تنقلب فيها ياء المنقوص واوا ؛ نحو : راع وراعوىّ ، وشج وشجوىّ ... (٧)
__________________
(١) ليست كلمة : «ماء» من نوع «الممدود» عند النحاة ، (طبقا لتعريفه عندهم وقد سبق فى ص ٥٦٣) ولكن بعضهم يذكرها هنا ليدل على أن المسموع فى النسب إليها هو : مائى ، وماوى ، مع أن همزتها مبدلة من هاء.
(٢) وقد سبق هذا فى ص ٥٦٩ وفى همزة الممدود يقول الناظم :
وهمز ذى مدّ ينال فى النّسب |
|
ما كان فى تثنية له انتسب ـ ١٥ |
(ينال ؛ بالبناء للمجهول ، أى : يعطى ، أو : بالبناء للمعلوم ، أى : يصيب).
(٣) يفتح ما قبل هذه الواو لكيلا تقع ياء النسب بعد كسرتين متواليتين فى المنقوص ، وهذا مما يستثقله العرب ويفرون منه قدر الاستطاعة.
(٤) حزين.
(٥) بمعنى : راض.
(٦) عظى الجمل ؛ فهو : عظ ، انتفخ بطنه من أكل نبات يسمى : العنظوان.
(٧) وفى حذف ياء المنقوص الخامسة يقول الناظم فى البيت الخامس السابق :
... |
|
كذاك «يا» المنقوص خامسا عزل ـ ٥ |
(عزل : أى : طرح بعيدا وحذف). ويقول فى ياء المنقوص الرابعة إن حذفها أولى من قلبها واوا. أما الثالثة ، فقلبها واوا محتوم. ولا بد من فتح ما قبل هذه الواو.
والحذف فى «اليا» رابعا أحقّ من |
|
قلب. وحتم قلب ثالث يعن ـ ٦ |
(يعن ، بالنون الساكنة للشعر ، وأصلها مشددة : عنّ يعنّ ؛ بمعنى : ظهر) ، ثم قال فى فتح ما قبل الواو :
وأول ذا القلب انفتاحا ... و «فعل» |
|
و «فعل» عينهما افتح. و «فعل» ـ ٧ |
ـ