ـ كبرى وكبيرى. بخلاف الحرف الذى يليه ألف الإلحاق المقصورة فيكسر ؛ نحو : أرطى وأريط (١).
٢ ـ الحرف الذى يليه ـ مباشرة (٢) ـ ألف التأنيث الممدودة (وهى الهمزة التى أصلها ألف التأنيث وقبلها ألف المد الزائدة) ؛ نحو : حمراء ـ خضراء ـ صفراء ... ويقال فى تصغيرها : حميراء ـ خضيراء ـ صفيراء ... بخلاف الحرف الذى يليه ألف الإلحاق الممدودة ؛ نحو : علباء وعليب (٣) ؛ فيجب كسر الحرف الذى قبل ألف الإلحاق بنوعيها.
٣ ـ الحرف الذى يليه ألف : «أفعال». (بأن يكون الاسم قبل التصغير على وزن : «أفعال» ؛ مثل ؛ أفراس ، وأبطال ... ؛ فإذا صغّر وقعت ألف : «أفعال» بعد ياء التصغير ، فيجب فتح الحرف الذى قبل ألف : «أفعال» ، وهو الحرف الواقع بعد ياء التصغير) ؛ نحو أفيراس وأبيطال.
٤ ـ الحرف الذى يليه ألف : «فعلان» ـ ثلاثى (٤) الفاء ، ساكن العين ـ ؛ اسما كان أم وصفا. بشرط ألّا يكون جمع «فعلان» هو : «فعالين» (٥) عند التكسير ؛ ففى تصغير : فرحان ، وعثمان ، وعمران ، نقول : فريحان وعثيمان ، وعميران ، بفتح الحرف الذى بعد ياء التصغير ، لتحقق الشرط ، وهو أن المفرد : فعلان (مطلق الفاء) لا يجمع تكسيرا على. فعالين ؛ فلا يقال : فراحين ـ عثامين ـ عمارين ...
فإن كان «فعلان» مما يجمع على : «فعالين» وجب كسر الحرف الذى يلى ياء التصغير ، نحو : سلطان وسلاطين ، وسرحان وسراحين ؛ وريحان
__________________
(١) تقلب ألف الإلحاق ياء بعد الكسرة ، ثم تحذف الياء عند تنوين الاسم.
(٢) فإن فصل بينهما فاصل وجب الكسر ؛ نحو : جخيدباء ، تصغير «جخدباء» لنوع من الجراد والخنافس.
(٣) تحذف الهمزة من الممدود ، وتقلب الألف ياء لأجل الكسرة. وتعل إعلال المنقوص (مثل : وال ـ داع ـ هاد) فيقال : «عليب» بالكسر والتنوين.
(٤) أى : مضمومها ومكسورها ، ومفتوحها.
(٥) وبشرط زيادة الألف والنون ، وألا يكون مؤنثه بالتاء.