النوع الأول :
التصغير الأصلى ، طريقته :
الاسم المراد
تصغيره أصالة قد يكون ثلاثيّا ، أو ثنائيا منقولا عن أصل ثنائى ، أو رباعيّا ، أو
أكثر من ذلك.
(ا) فإن كان
ثلاثيّا ـ مثل : سعد ، وحسن ... وجب اتباع ما يأتى :
١ ـ ضم أوله ،
وفتح ثانيه ـ إن لم يكونا كذلك من قبل ـ وزيادة ياء ساكنة بعد الثانى مباشرة ؛
تسمّى : «ياء التصغير» وبعدها الحرف الثالث من أصول الاسم المصغّر ، مضبوطا على
حسب الموقع الأعرابىّ. نحو : سعيد وحسين نبيلان ، وإن سعيدا وحسينا نبيلان ...
وبهذا التغيير الطارئ يصير الاسم على وزن : «فعيل» وينطبق عليه قولهم : (إن
الثلاثى يصغر على «فعيل» ، أو : إن صيغة ؛ «فعيل» هى المختصة بالاسم الثلاثى
المصغر.) فليس من المصغر الثلاثى كلمة : زمّيل ولا لغّيزى ؛ لأن الحرف الثانى منهما ساكن مدغم فى نظيره ، ولأن
الياء الساكنة رابعة ...
وإن كان
الثلاثى الأصول قد زيد على حروفه الثلاثة : «تاء التأنيث» مثل : شجرة ـ ثمرة ...
فإنّه يعتبر فى حكم الثلاثى مع وجودها ، فيخضع عند تصغيرها لما يخضع له الثلاثى
الخالى منها.
٢ ـ إن كان
الثلاثى قد حذف منه بعض أصوله وبقى على حرفين وجب عند التّصغير رد المحذوف ؛ فيقال فى : كل ، وبع ، ويد وأشباهها إذا صارت أعلاما : أكيل ، وبييع ، ويدىّ ...
ويسرى هذا
الحكم على الثلاثى الذى حذف منه بعض أصوله ؛ وعوض عنها
__________________