فيقال فى جمعهما : سراند ، وعلاند ، أو : سراد وعلاد. فالحرفان قد زيدا معا فى المفرد لإلحاقه بالخماسى : سفرجل ، وكل حرفين هذا شأنهما لا يكون لأحدهما مزية على الآخر(١) ...
* * *
«ملحوظة» : قلنا إنه (٢) يصح فى جمع التكسير المشابه لصيغة : «فعالل» ما صح فى «فعالل» من زيادة الياء قبل آخره إن لم تكن موجودة ، وحذفها إن كانت موجودة (طبقا لما سبق) (٣). ومما ينطبق عليه هذا أن تحذف إحدى الياءين جوازا ، للتخفيف ، فى مثل : أمانىّ ـ أغانىّ ـ أثافىّ ... ومفرداتها : أمنيّة ـ أغنيّة ـ أثفيّة ... بتشديد الياء فى هذه المفردات (٤) ...
__________________
(١) وفى هذا التكافؤ يقول ابن مالك :
وخيّروا فى زائدى : سرندى |
|
وكلّ ما ضاهاه ؛ كالعلندى |
(٢) فى ص ٦١١ وفى رقم ٣ من هامش ص ٦١٢ ويجىء فى «ب» من ص ٦١٨.
(٣) جاء فى الجزء الأول من تفسير القرطبى لقوله تعالى فى سورة البقرة : (وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ إِلَّا أَمانِيَّ ...) ما نصه :
(قرأ أبو جعفر ، وشيبة ، والأعرج : إلا أمانى ، خفيفة الياء ؛ حذفوا إحدى الياءين استخفافا قال أبو حاتم : كل ما جاء من هذا النحو واحده مشدد فلك فيه التشديد والتخفيف ، مثل : أثافى ، وأغانى ، وأمانى .. ـ بياء واحدة ، أو بياء مشددة ، فى كل ما سبق ... ـ ونحوه. وقال الأخفش : هذا كما يقال فى جمع مفتاح : مفاتيح ومفاتح. وهى ياء الجمع. قال النحاس : الحذف فى المعتل أكثر. قال الشاعر :
وهل يرجع التسليم أو يكشف العمى |
|
ثلاث الأثافى ، والرسوم البلاقع» ا ه |
ـ انظر ما يتصل بهذا فى ص ٦١١ ـ